قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كينو جابرييل إن عملية الباغوز منتهية أو بحكم المنتهية، لافتا إلى أنها تحتاج إلى مزيد من الوقت. 

وأضاف جابرييل - في تصريحات لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء - أن طبيعة المنطقة الجغرافية واعتماد مقاتلي (داعش) على الاختباء في الأنفاق، إضافة إلى الألغام والعبوات الناسفة التي زرعوها، هي التي تعيق التقدم.

وتعرض آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا للقصف بضربات جوية ومدفعية أمس الإثنين ضمن هجوم تدعمه الولايات المتحدة؛ بهدف انتزاع السيطرة على آخر موطئ قدم للتنظيم الذي كان حكمه يمتد يومًا ما عبر ثلث سوريا والعراق.

وأظهرت لقطات أن إطلاق النار اشتد بعد حلول الظلام في الباغوز قرب الحدود العراقية مع استهداف المنطقة بالصواريخ فيما تصاعدت أعمدة الدخان في الهواء، حيث أن إلحاق الهزيمة بـ(داعش) في الباغوز سيكون علامة فارقة في الحرب عليه وسينهي سيطرته على أراض مأهولة في المنطقة الممتدة في العراق وسوريا والتي اتسعت رقعتها بشكل مفاجئ في 2014.

وفي سياق آخر، أعلنت (قسد) - في بيان أوردته قناة (سكاي نيوز عربية) اليوم - مقتل 3 من مقاتليها وإصابة 10 آخرين في معركة مع مسلحي تنظيم (داعش) في الباغوز، آخر معقل للتنظيم شرقي سوريا.. قائلة: "إنها تأكدت من مقتل 38 من مقاتلي التنظيم بعد قصف شديد لمنطقة الباغوز".

من جهته.. أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تباطؤ تقدم قوات سوريا الديمقراطية في المعركة التي تخوضها ضد آخر معاقل داعش شرقي نهر الفرات.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أجلت أكثر من مرة الهجوم النهائي على قرية الباغوز، القريبة من الحدود العراقية، في انتظار تسليم من تبقى من مسلحي داعش، لكن رفض هؤلاء دفع القوات المتحالفة مع واشنطن لشن الهجوم.