استقبل المحاسب
أحمد عبد المطلب، رئيس مجلس إدارة شركة السهام البترولية التابعة لوزارة البترول الدكتور
محمد عبد الرءوف رئيس وحدة إصدار شهادات الصلاحية
لناقلات البترول ورئيس التحالف القومى للبتروكيماويات وذلك في إطار توجيهات
وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا بتطوير منظومة إصدار شهادات
الصلاحية لناقلات البترول لتشمل جميع شركات قطاع البترول وأيضا الشركات الخاصة حفاظا علي سلامة سيارات النقل من حدوث حرائق وحوادث
تمثل خطراً علي الأرواح والمنشآت والطرق والمستودعات وأماكن التفريغ واستهلاك المنتجات
البترولية وحفاظا على محطات تعبئة أنابيب البوتاجاز.
وتناول اللقاء الذي حضره المهندس عاطف عبد الجابر مساعد
رئيس الشركة للغاز الصب سبل تطوير منظومة حماية
ناقلات المواد البترولية التي تقوم بنقل المنتجات
البترولية من الغاز الصب المستخدم في تعبئة أنابيب البوتاجاز علي مستوى الجمهورية وكذلك
سيارات نقل البنزين والسولار من المستودعات البترولية إلى أماكن التوزيع ومحطات البنزين
الموزعة في أنحاء الجمهورية.
أوضح الدكتور عبد
الرءوف أن معهد بحوث البترول يمتلك اكبر منظومة في الشرق الأوسط في مجال التفتيش الهندسي
علي المنشآت البترولية و المستودعات وناقلات المواد البترولية ويمتلك أحدث الأجهزة
العالمية المتطورة في ذلك المجال مشيرا إلى أن المنظومة
شملت جميع شركات نقل الغاز الصب علي مستوى الجمهورية بنسبة ١٠٠٪ سواءً الشركات الحكومية
كشركة السهام البترولية والشركات الخاصة التى
تم إبرام اتفاقيات معها وأصبحت خاضعة للمنظومة مثل شركة إنترلاين، غازتون، ترانس إكسبريس،
إتش يو قنا وأسوان، غاز النيل، مالتي جاز، بالإضافة إلى شركات مصر للبترول وشركة التعاون
للبترول الذين إبدو حرصهم على تطبيق المنظومة
على أسطول نقل المواد البترولية السائلة، ونجاح المنظومة واستمراريتها تحقيقا للأهداف
المرجوة نحو قطاع ينمو وذلك في إطار تطبيق استراتيجية الوزارة لتعميم منظمومة الأمن والسلامة بشركات القطاع.
وأشار الدكتور
عبد الرءوف إلى الدور البارز والرعاية التي يوليها الدكتور ياسر مصطفي مدير معهد بحوث البترول الحالي لتحديث
وتطوير منظومة استخراج شهادات الصلاحية لناقلات البترول باعتبارها مشروع قومي يهدف
إلى خدمة شركات البترول وحماية ممتلكات الدولة المصرية والحفاظ عليها موضحًا أن المشروع
يضم ما لا يقل عن ٥٠ فردا من المهندسين والفنيين الذين تم تدريبهم علي اعلي مستوى علي
يد خبراء أجانب من انجلترا واسبانيا وألمانيا وكندا والهند، ويقومون الآن.