علن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبو، أن بلاده تطالب إيران البدء" بالتصرف كدولة طبيعية".
وقال بومبو في مؤتمر للطاقة في هيوسن بتكساس: "سنواصل سياسة العقوبات ضد إيران لحين بدئها "بالتصرف كدولة طبيعية".
وكان ترامب، قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" رعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015.
وأعادت الولايات المتحدة، فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران اعتبارا من يوم 7 آب/أغسطس، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية.
ونتيجة لذلك أصبحت الدول الحليفة للولايات المتحدة، أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أعلنت عدم نيتها الانسحاب من هذه الصفقة، معرضة لمخاطر فرض عقوبات على شركاتها العاملة في إيران، والتي عقدت صفقات اقتصادية مع طهران بمليارات الدولارات، وأعلن شركاء واشنطن الغربيون عزمهم مواصلة الالتزام بشروط الاتفاق مع إيران.
وتعمل الدول المتبقية في الاتفاق على وضع تدابير تسمح بحماية شركاتها من العقوبات الأمريكية بسبب التعاون مع إيران.
كما تصر واشنطن على أن قرار مجلس الأمن الدولي 2231 يحظر على إيران إجراء اختبارات صاروخية، لكن طهران تؤكد أن إطلاق صواريخ فضائية وإجراءها تجارب صاروخية لا ينتهك القرار.