الثلاثاء 18 يونيو 2024

139 مستوطنًا وطالبًا تلموديًا يقتحمون الأقصى بحراسات مشددة من الاحتلال الإسرائيلي

13-3-2019 | 12:57

 اقتحم 59 مستوطنًا، و80 طالبًا من المعاهد التلمودية، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وجرت الاقتحامات من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد، قبل مغادرته من جهة باب السلسلة.


وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم خمسة مواطنين مقدسيين، من بلدة العيسوية وقرية الجديرة في القدس المحتلة.

وبعث المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور ثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيسي مجلس الأمن لشهر مارس (فرنسا وألمانيا) والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة، لإطلاعهم على مستجدات الأوضاع في فلسطين، وتحديدا ما يجري بالمسجد الأقصى المبارك.

وحمل منصور إسرائيل مسئولية التصعيد الأخير في مدينة القدس المحتلة، في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال جميع الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى.


وحذر من مغبة التغاضي عن ممارسات "إسرائيل"، قائلًا إنها: "تواصل أفعال التحريض والعنف ضد المدنيين والمصلين ما يؤدي إلى إشعال فتيل الأزمة وانعدام الاستقرار في المنطقة لاسيما في القدس، وهي تجد الذرائع لذلك دائمًا إذ ادعت أن أحد مراكز الشرطة في القدس تعرض لإلقاء قنبلة وهو ما دفعها لاقتحام المسجد".

وأضاف أن اعتداءات "إسرائيل" على المصلين سبقت إغلاق الأبواب، إذ اقتحمت قوات الاحتلال قبة الصخرة واعتدت بالضرب على المدنيين داخل المسجد من بينهم رجال، واعتدوا على موظفي الوقف قبل أن يخلوا المسجد من جميع من كانوا فيه.

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، والتي ترقى إلى انتهاكات صارخة لقدسية أماكن العبادة فضلًا عن التعدي على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة، وانتهاك حرية العبادة.

وقال "على العالم مطالبة إسرائيل بالكف عن التحريض على المصلين والاعتداء عليهم ومطالبتها بمنع قوات الاحتلال من الاعتداء على حرمة دور العبادة".

ولفت منصور إلى أن "إسرائيل" دائمًا تجد الذرائع على ممارساتها وتواصل استهدافها الوحشي للمدنيين العزل من بينهم الأطفال، وهو ما كشفت عنه الهيئة المستقلة لحقوق الأطفال في تقريرها الأخير المقدم لمجلس حقوق الإنسان".