وصف وزير الخارجية الأرمني زهراب ميناتساكانيان اليوم الأربعاء ، التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي أجرتها أذربيجان دون إعطاء إخطار مناسب من خلال منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأنها تضعف جو الثقة المطلوب للتسوية سلمية لقضية إقليم قره باغ.

وقال ميناتساكانيان -في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك نقلته وكالة أنباء  انترفاكس  الروسية-: "إن توفير الأمن ووضع قره باغ يمثل أولوية مطلقة لأرمينيا. عملية السلام الفعالة تتطلب جوًا من الثقة".

وأشار إلى أن التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي تجريها أذربيجان "دون إعطاء إخطار مناسب" عبر قنوات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "لا تسهم في توفير الأمن الإقليمي وتعزيز جو الثقة".

من جانبه، رحب لاجاك بتخفيف حدة التوتر على خط الاتصال في قره باغ قائلا "هذا من شأنه أن يعزز عملية السلام. يجب أن يكون الناس مستعدين للسلام. نحن واثقون من أنه يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال الجهود والحوار على مراحل".

وكانت وزارة الدفاع الأذرية قد ذكرت في وقت سابق أن مناورة عسكرية واسعة النطاق تضم ما يصل إلى عشرة ألاف جندي من مختلف الفروع والخدمات والقوات الخاصة والوحدات والتشكيلات العسكرية ستجرى يومي 11 و 15 مارس.

وتشمل المناورة أيضًا على 500 دبابة وعربة مدرعة ، بما في ذلك السيارات والمركبات الخاصة، وما يصل إلى 30 نظامًا صاروخيًا ومدفعيًا من مختلف الأعيرة، ومنصات إطلاق الصواريخ ، ومدافع الهاون ، وما يصل إلى 20 طائرة مقاتلة.