بالأسماء.. منظمات إخوانية في بريطانيا تدعم الإرهاب
كشفت دراسة أعدها المركز المصري لدراسة الديمقراطية الحرة، بعنوان "الإخوان المسلمون في بريطانيا حائط صد ضد الإرهاب أم تنظيم إرهابي يهدد أمن العالم؟"، عن امتلاك الإخوان لشبكة من المنظمات العاملة في بريطانيا، يصل عددها إلى 39 مؤسسة بين جمعيات خيرية ومنظمات حقوقية ومدارس وإغاثة وخدمة مجتمع.
وأوضحت الدراسة عن أن تلك المؤسسات لا تعرف نفسها صراحة على أنها تابعة لتنظيم الإخوان، لكن بمراجعة أسماء هذه المنظمات مع أسماء القيادات الإخوانية البارزة في بريطانيا فهم جميعا ينتمون إلى هذه المنظمات سواء كمؤسسين أو مديرين أو عاملين، بما يصب في صالح التنظيم الدولي للإخوان ويروج لأجندته.
وأضافت الدارسة أن لجنة جينكينز للتحقيق في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في المملكة المتحدة وصلاتها بالإرهاب، أن المنظمات التابعة للإخوان في بريطانيا، والتي تبدو في ظاهرها منظمات مجتمع مدني وأعمال خير وتنمية، قد دعمت أعمال عنف في الشرق الأوسط، ومثلت "الطقس الآمن لمرور المتطرفين الإسلاميين" في أماكن عدة حول العالم، بدءاً من الدعم الموثق من قبل هذه المنظمات لحركة حماس ومروراً بأعمال العنف التي خاضها الإخوان في مصر عقب 2013، وانتهاءً بتنظيمات الإخوان الأكثر ضراوة في كل من ليبيا وسوريا مثل جيش النصرة.
وأوضحت الدراسة، أن أغلب هذه المنظمات يتركز في بقعة جغرافية واحدة في منطقة أيلينج غرب لندن، حيث يوجد ثلاثة مباني إدارية هي "ويستجيت هاوس" و"كراون هاوس" و"بيناكل هاوس" تضم مجتمعة المقرات الرئيسية لستة وعشرين (26) جمعية خيرية ومركز بحثي ومنظمة حقوقية تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، وتعتبر مركز محوري لكل أنشطة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء أوروبا.
أبرز المنظمات الإخوانية هي صندوق الإغاثة والتنمية الفلسطيني، وائتلاف الخير، ومؤسسة قرطبة للحوار العربي الأوروبي، والمبادرة البريطانية الإسلامية، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، والمجلس الإسلامي في بريطانيا، ومنتدى الجمعيات الخيرية الإسلامية، ومركز العودة الفلسطيني، وميدل أيست مونيتور، ومركز الإمارات لحقوق الإنسان، وشبكة المكين الإعلامية، وشركة ميدل أيست آى الإعلامية.
وتشمل المنظمات أيضا شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة، ومنظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم، والأمانة الأوروبية، واتحاد المنظمات الطلابية الإسلامية، وجمعية الطلاب المسلمين، ومنظمة المجتمع الإسلامي في بريطانيا، ومعهد الفكر الإسلامي السياسي، وقناة الحوار، والأكاديمية البحثية للتعليم الإسلامي
وهناك منظمات حقوقية مستقلة تدعم الجماعة بشكل غير مباشر داخل بريطانيا، وأشهرها، «مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية»، «منظمة العفو الدولية».
وقد قامت الحكومة البريطانية في الفترة من 2005 و2010، بغلق عدد من المؤسسات التابعة لجماعة الإخوان على خلفية مشاركتها في دعم وتمويل أعمال عنف في العالم، خصوصا في الشرق الأوسط ومنها على سبيل المثال "أمانة تكافل"، و"مؤسسة النهضة"، و"مؤسسة حسن البنا".