أعرب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، عن استياءه البالغ إزاء التقرير المسيس الذى أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية وأطلقت عليه تقرير ذات صلة بحقوق الإنسان على مستوى العالم.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن تقرير الخارجية الأمريكية لا يمكن وصفه بأنه تقرير يخص أوضاع حقوق الإنسان ولاسيما إن التقرير لا ينطلق من مرجعية الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الصادرة عن الأمم المتحدة بينما تقرير سياسي.
وأكد الدكتور خليل فى بيان صحفى، انه في اللحظة التى ينكر فيها تقرير يدعى انه حقوقى احد أهم ثوابت الأمم المتحدة في إعترافها بإحتلال هضبة الجولان ويستبدلها في التقرير بمصطلح سيطرة فإنه يخط بيده شهادة عدم مصداقيه.
وأستطرد :إنه انكر التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية كل التقارير التى اصدرتها الأمم المتحدة بشأن تدهور اوضاع حقوق الإنسان في قطر وبخاصة اوضاع العمالة الوافدة وجاء التقرير في مفارقة غريبة ليشيد بدور قطر في تحسين اوضاع العمالة بها !"
وشدد" خليل"، ان الجزء المخصص لمصر بالتقرير فلا يعدوا كونه ترديدا لكلام مكرر ونمطى لا يتردد الا على لسان المنظمات المعادية لمصر واعضاء جماعة الإخوان الإرهابية
ويتجاهل كل الإجراءات والخطوات التى تتخذها الدولة المصرية لتحسين اوضاع حقوق الإنسان في مصر بمفهوهما الشامل.
واختتم الدكتور خليل تصريحاته قائلا :"انه على الخارجية الأمريكية تتلمس قدر من الموضوعية والمنهجية في حديثها عن الأوضاع الداخلية للدول".