الإثنين 17 يونيو 2024

محمد سعفان يطير لبيروت لمناقشة مستقبل العمل في المنطقة العربية

2-4-2017 | 08:04

يغادر القاهرة، اليوم الأحد، وزير القوى العاملة محمد سعفان، متوجيها للعاصمة اللبنانية بيروت؛  للمشاركة في الاجتماع الإقليمي العربي لمناقشة مستقبل العمل في المنطقة  العربية.

يشارك وزير القوى العاملة في الاجتماع، مع 11 وزيرًا للعمل وممثلين من اتحادات نقابات العمال، وغرف الصناعة والتجارة العربية، ومؤسسات الضمان الاجتماعي في 12 دولة عربية؛ عضوًا في منظمة العمل الدولية، تشمل بجانب مصر: السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، العراق، الكويت، اليمن، عُمان، فلسطين، قطر، ولبنان.

وأوضح "سعفان" قبل مغادرته، أن الاجتماع يهدف التوصل إلى فهم مشترك للقوى التي تُحول عالم العمل في الدول العربية، وتزويد الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال بالمعرفة والأفكار والسياسات البديلة لتعزيز سياساتها الوطنية بشأن مستقبل العمل والعدالة الاجتماعية، فضلا عن توفير منتدى بناء لتبادل الأفكار والمعلومات والشراكات المبتكرة والممارسات الجيدة بين مختلف الدول العربية في صياغة برامج وأساليب جديدة لتشكيل مستقبل ملائم للجميع.

وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع جاء بناء على مبادرة أطلقتها منظمة العمل الدولية في الدورة 104، لمؤتمر العمل الدولي في عام 2015، تحت عنوان: "مبادرة مستقبل العمل"، وتهدف إلى توفير حوار عالمي حول مستقبل عالم العمل، ولضمان مساهمة الدول العربية في هذه المبادرة العالمية، وتجسيد طموحاتها وما تواجهه من تحديات .

ونوه "سعفان" إلى أن الاجتماع سيقام برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وبالتنسيق مع وزير العمل اللبناني محمد كبارة، وبحضور مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر.

ومن المقرر حضور كبار الخبراء الدوليين في العالم، فضلا عن خبراء من البنك الدولي من ذوي الإلمام في القضايا المطروحة، ومؤسسات أكاديمية متخصصة، ووكالات الأمم المتحدة المحلية والإقليمية المعنية، ومجالس اقتصادية واجتماعية، فضلا عن منظمات المرأة والشباب ووسائل الإعلام .

ويشارك وزير القوى العاملة، يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين ببيروت، في اجتماع رابطة المجالس الاقتصادية العربية والهيئات المماثلة الذي يضم بجانب مصر، السودان، اليمن، الأردن، الجزائر، فلسطين، لبنان، المغرب، وموريتانيا .

يناقش الاجتماع الإجراءات الكفيلة بترسيخ العلاقات مع الجمعية الدولية لمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات الممثلة لها ومع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي، فضلا عن وضع خطة العمل لإعداد دراسة حول "الابعاد الاقتصادية والاجتماعية لحركات اللجوء والنزوح الناجمة عن الصراعات المسلحة في المنطقة .