أشاد وفد برلماني فرنسي بالتطورات التي شهدتها شبه جزيرة القرم منذ عودتها لقوام روسيا الاتحادية قبل خمس سنوات، وبما أنجزته الجمهورية من تقدم اقتصادي وتنموي.
ويضم الوفد نوابا حاليين وسابقين في الجمعية الوطنية الفرنسية، وممثلين عن السلطات البلدية بمن فيهم لو شاتو عمدة مدينة بريان، وسافير غاندولفي سخايت عمدة مدينة بيغوليا.
والتقى الوفد مع شخصيات رسمية وأهلية في القرم، وزار المقبرة العسكرية الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي هناك.
وفي حديث لمراسل وكالة نوفوستي قال عمدة مدينة بيغوليا: "نحن شخصيا، نلاحظ الفارق الكبير بين زيارتنا الأولى عام 2015 والزيارة الحالية... لقد تغير كل شيء وأعتقد أن هذه التغيرات مذهلة فعلا".
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن القرم في البحر الأسود، يشبه بطبيعته جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط.
وردا على سؤال حول إمكانية اعتراف بلدان العالم بانضمام القرم إلى روسيا، قال: "ولم لا؟ لقد قرر السكان مصيرهم بأنفسهم" بالاستفتاء الذي نظموه في شبه جزيرة القرم.
يذكر أن برلمان جمهورية القرم كان قد أعلن في مارس 2014 عن قيام جمهورية القرم واستقلالها عن أوكرانيا، وذلك بموجب استفتاء صوت فيه 96,77 في المئة من السكان في صالح العودة إلى قوام روسيا، وقبول جمهوريتهم كيانا فدراليا جديدا في روسيا الاتحادية.