أكد النائب سعد الجمال نائب رئيس البرلمان العربى، وعضو مجلس النواب المصري، أن الوسائل الإعلامية المأجورة وبعض المنظمات الدولية المشبوهة تطالعنا بين الحين والآخر بحملات منظمة ضد مصر بمزاعم انتهاك حقوق الإنسان.

وأضاف "الجمال"، أن الخارجية الأمريكية سقطت مؤخرا فى هذا المستنقع بادعاءات كاذبة حول حالة حقوق الإنسان فى مصر الأمر الذي استدعى أن ترد وزارة الخارجية المصرية بكل الصدق والموضوعية على تلك الافتراءات.

وتابع نائب رئيس البرلمان العربى، أن هؤلاء المدعين بمناصرة حقوق الإنسان وهم أبعد ما يكونوا منها فهم يعتمدون على مصادر كاذبة ومغرضة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التأكد من صحة ما يدعونه، كما أنهم يتغافلون عمدا كل الظروف والملابسات التى تعيشها مصر منذ سنوات فى حربها الضروس على الإرهاب مدافعة عن حقوق الإنسان المصرى فى الحياة وهو أقدس الحقوق الإلهية متجاهلة كل الجهود التي تقوم بها الدولة لرفع وتحسين حالة المعيشة من إسكان وتعليم وصحة وغيرها وهى الحقوق الإنسانية التى يجب احترامها.

تسائل الجمال، وماذا عن حقوق الإنسان الفلسطيني الذي لا يكتفى المحتل الصهيونى باغتصاب أرضه ووطنه بل يقتل الآلاف بدم بارد ويعتقل عشرات الآلاف داخل السجون الإسرائيلية؟، وماذا عن حقوق الإنسان العراقى الذى دمرت أرضه ووطنه ونهبت ثرواته فى حملة عسكرية غاشمة احتلته زورا وبهتانا ومازالت آثار دمارها قائمة حتى الآن؟، وماذا عن حقوق الإنسان فى تركيا التى تعتقل صبيحة كل يوم الآلاف من المواطنين والقضاة ورجال الفكر والإعلام وغيرهم لمجرد الاشتباه؟.

وأوضح أن الأمثلة تتعدد فى سائر الأوطان ولكن يظل الهجوم على مصر مبرمج وممنهج لصالح أجندات معروفة تقض مضجعها النجاحات المستمرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويحلمون أن بإمكانهم تشويه سمعة مصر، مضيفا أن الرئيس السيسى قالها واضحة وصريحة أن لنا تراثنا وثقافتنا وتاريخنا وتقاليدنا وعلى الجميع أن يحترمها حتى ينال احترامنا، مضيفا ستظل القافلة تسير رغما عن أنف من يعوى ومن يكذب ويضلل.