طالب جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي،
بأن يتوقف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفنزويليين.
ويرفض مادورو قبول المساعدات الدولية التي
يصفها بـ "الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن
فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة، مطالبا بدلا من ذلك بوضع حد للحصار والعقوبات.
وكتب على "تويتر"، اليوم الأحد
17 مارس: "اتفاقنا هذا الأسبوع بشأن إيصال مساعدات إلى فنزويلا عن طريق جزيرة
كوراساو، التابعة لمملكة هولندا، يكشف مدى التزامنا وقدرتنا على إيصال المساعدات الأساسية
إلى الشعب الفنزويلي".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت
16 مارس، إنه من المقرر أن يبحث المبعوث الأمريكي إلى فنزويلا، إليوت أبرامز، الأزمة،
التي تشهدها البلاد مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في روما يومي 18 و19
مارس الجاري.
وأضاف: "سيتم بحث الوضع المتدهور في
فنزويلا، كما سيلتقي أبرامز مع مسؤولين إيطاليين، بما في ذلك المستشار الدبلوماسي لرئيس
الوزراء، بيترو بيناسي".
وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع
إمدادات الطاقة يوم 7 مارس الجاري، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت
عن حادث في محطة "سيمون بوليفار" للطاقة الكهرومائية.
وحمل رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو،
"الإمبريالية الأمريكية" المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية
الأمريكية ضلوعها فيه.