أعطت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نواب البرلمان مهلة 3 أيام فقط لدعم خطتها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست" أو مواجهة بقاء البلاد داخل كتلة الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة (ديلي إكسبريس) البريطانية - عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - أن نداء ماي جاء بالتزامن مع بدء تحويل مؤيدي "بريكست" دعمهم إلى خطتها، وسط تزايد الاحتمالات بتلقيها دعم من جانب 30 نائبا برلمانيا من حزب العمال، بالإضافة إلى نواب الحزب الديمقراطي الوحدوي.
وفي المقابل، تعهدت مجموعة من أعضاء البرلمان المتشددين من حزب المحافظين بالمقاومة ضد مقترح ماي، على أمل أن تغادر بريطانيا دون اتفاق في 29 مارس الجاري.
وتأتي تحذيرات ماي بعد أسبوع من الفوضى في البرلمان، حيث رفض خلاله النواب مرتين خطة "بريكست" المعدلة التي توصلت إليها ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين فقط من الموعد المقرر لانسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي.
وكان نواب البرلمان البريطاني قد صوتوا يوم الخميس الماضي بشأن مطالبة الاتحاد الأوروبي بتأجيل الموعد النهائي لإتمام "يريكست" من مارس إلى 30 يونيو المقبل، وفي حال موافقة مجلس العموم على الاتفاق يوم الأربعاء المقبل، فإن ذلك من شأنه أن يتيح بعض الوقت لسن التشريع.
وقالت مصادر حكومية "إنه في حال فشلهم سيكونوا مجبرين للسعي وراء المد طويل الأمد، فيما سوف يطالب الاتحاد الأوروبي من المملكة المتحدة بالبقاء تحت قوانينه في الاتحاد الجمركي والسوق الموحد".