قال جورج بيترسن المستشار التجاري لسفارة رومانيا بالقاهرة، إن الجانب
الروماني يولي اهتماماً كبيراً بالتعاون مع رجال الأعمال فى مصر فى مجالات الكيماويات
والبتروكيماويات ونقل الخبرات فى مجال صناعة الأثاث والصناعات الهندسية وتصنيع الجرارات
الزراعية بجانب الاهتمام بصناعة الغزل والنسيج.
وأضاف بيترس خلال لقائه بأعضاء الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الروماني
بجمعية رجال الأعمال اليوم، أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي وترأس رومانيا للاتحاد الأوروبي
يمثل محور هاماً لبدء انطلاقة قوية للعلاقات ويجب استغلالها فى تحقيق طفرة فى العلاقات
التجارية وعلي مستوي الاستثمار المباشر فى البلدين.
ولفت المستشار التجاري الروماني أن توصيات اجتماعات الجانبان المصري والروماني
سواء فى مجلس الأعمال المشترك أو على صعيد الدورة الثالثة للجنة العليا التى عقدت بالقاهرة
خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير 2019 أعطى دفعة كبيرة لتبادل الزيارات على مستوي رجال
الأعمال، مضيفاً أن الفترة المقبلة ستشهد عدد من الزيارات المتبادلة لتعزيز أوجه التعاون
بين القطاع الخاص فى البلدين فى مجالات واعدة وعلي رأسها السياحة والتعرف على برامج
السياحة العلاجية والقبطية فى مصر.
وأضاف أن هناك بروتوكولات تعاون مع الجانب المصري فى مجالات التعليم فى
تخصصات البترول بين كلية الهندسة قسم البترول بجامعة السويس وجامعة بلويشتي الرومانية
وسيتم توفير منح للطلبة المصريين، مضيفاً أنه يجري حالياً الإعداد لبروتوكولات تعاون
مع جامعة القاهرة والإسكندرية في مجال تبادل الطلبة.
من جانبه أكد الدكتور أحمد السكري رئيس الجانب المصري بالمجلس المصري
الروماني، إن جمعية رجال الأعمال تجهز حالياً لمجموعة من الفرص الاستثمارية والتجارية
لطرحها على الجانب الروماني وذلك بعد عمل استقصاء من قبل الأعضاء واللجان المتخصصة
فى الجمعية بأهم المشروعات المقترحة للتعاون المشترك.
وأضاف السكري، أن المجلس يسعي لمضاعفة حجم التجارة بين مصر ورومانيا والوصول
بها إلى مليار و300 مليون دولار، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري ضعيف جداً ولا يعبر
عن قوة العلاقات المصرية الرومانية.
فيما شددت الدكتورة أمنية فهمي نائب رئيس الجانب المصري بالمجلس وعضو
جمعية رجال الأعمال، علي أهمية تعزيز التعاون المصري الروماني فى المجال السياحي والسياحة
العلاجية، لافتا إلى أن عودة الطيران بين القاهرة وبوخاريست فى ابريل المقبل ستكون
بداية لانطلاقة حقيقية لتشجيع السياحة فى البلدين.