أعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى جنيف - فى بيان له اليوم الأربعاء - أن مارك لوكوك مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية للشئون الإنسانية خصص 20 مليون دولار من صندوق الطوارئ للمنظمة لمواجهة آثار إعصار أيداي الذى ضرب ثلاثة بلدان في الجنوب الأفريقي هي موزمبيق ومالاوى وزيمبابوي ، ما تسبب في فيضانات ونزوح الآلاف وسقوط ضحايا وتدمير الممتلكات.
وأشار المكتب إلي أن الجزء الأكبر من هذا المبلغ سيخصص لموزمبيق أكثر البلدان تضررا ، وأوضح البيان أن التمويل سيكمل الجهود التي تبذلها الحكومات في البلدان الثلاث لتوفير المساعدة المنقذة للحياة ودعم الحياة للمجتمعات المتضررة بما في ذلك دعم الصحة والأمن الغذائي والحماية والتغذية والتعليم.
وقال مارك لوكوك - حسب البيان - "سيتم إعطاء الأولوية للمجموعات الضعيفة من المتضررين مثل الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات وذوى الإعاقات وأصحاب الأمراض المزمنة ، كما سيساعد التخصيص المنظمات الإنسانية في دعم الخدمات اللوجستية والاتصالات في حالات الطوارئ بسرعة وتوسيع نطاق خدمات الصحة والمياه للحد من مخاطر الأمراض التي تنقلها الأمراض التي تنقلها المياه" .
وأكدت المنظمة الأممية في بيانها أن تخصيص هذا المبلغ هو بداية ، لكنه لا يكفى لمواجهة الزيادة المتوقعة فى مستوى الاحتياجات ، ودعت المنظمة الجهات المانحة إلى المساهمة بسخاء لمواجهة آثار الإعصار ، وأشارت إلي أن المتضررين فى البلدان الثلاثة سيحتاجون أيضا إلى مساعدات غذائية على المدى القصير وعلى المدى المتوسط ، خاصة وأن الفيضانات الناجمة عن الإعصار جاءت في منتصف موسم المحاصيل .