يواصل أعضاء مجلس العموم الكندي جلستهم الماراثونية المستمرة منذ يوم أمس الأربعاء حتى صباح الخميس، في إطار الجهود والمحاولات التي يبذلها حزب المحافظين المعارض برئاسة آندرو شير لإسقاط الحكومة بسبب فضيحة "أس أن سي - لافالان".
وكان يوم أمس الأربعاء مخصصا للمعارضة، بمعنى أن بإمكانها أن تختار المواضيع المطروحة على النقاش في جلسة مجلس العموم، ولديها القدرة على إطلاق جولة طويلة من التصويت على مجموعة من المذكرات.
وصوتت الأغلبية الليبرالية على اقتراح المحافظين الذي يدعو رئيس الوزراء جوستين ترودو إلى السماح لوزيرة العدل السابقة جودي ويلسون - رايبولد بالإدلاء بشهادتها على نحو أكثر اكتمالا بشأن ادعاءاتها بأنها تعرضت لضغوط غير مناسبة لإسقاط دعوى جنائية ضد شركة الهندسة العملاقة في مونتريال "إس إن سي-لافالين" وتم إجهاض الاقتراح بنتيجة 161 مقابل 134 صوتا.
وأدى ذلك إلى دفع حزب المحافظين المعارض لطلب 257 صوتا منفصلا على الموازنة في محاولة لوضع ضغوط على الحكومة، ونظرا لأن أي تصويت ينطوي على إنفاق حكومي يعتبر دائما تصويتا بالثقة، فقد طُلب من الليبراليين التواجد بشكل مستمر لتجنب الهزيمة المحتملة للحكومة.
ويمكن أن يستمر التصويت من الناحية النظرية لمدة 36 ساعة، لكن المحافظين عليهم فقط الاستمرار حتى الساعة 10 صباحا فقط.