افتتح الدكتور
خالد العناني وزير الآثار، ووزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستيير، معرض الملك توت عنخ
آمون في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في محطته الثانية تحت عنوان "توت عنخ آمون..كنوز
الفرعون"، بحضور السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم باليونيسكو.
وعقب الافتتاح،
قام العناني والوزير الفرنسي بجولة للمعرض استغرقت ما يقرب من ساعة، تفقدا خلالها جميع
القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي يبلغ عددها 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك
توت عنخ آمون.
وخلال الجولة ،
قام مدير القسم المصري بمتحف اللوفر بالشرح للوزيرين، حيث أبدى الوزير الفرنسي إعجابه
الشديد بالمعرض والقطع المعروضة به، وطريقة عرضها، ووصف المعرض بأنه يعكس مستوى التعاون
المشترك القائم بين مصر وفرنسا، خاصة في مختلف المجالات الثقافية والأثرية.
من جانبه، أشار
وزير الآثار إلى عمق التعاون التاريخي بين البلدين في العديد من المجالات السياسية
والأثرية وغيرها، إلا أن المجال الأثري يحتل المكانة الأعمق في قلوب الفرنسيين حيث
حظت الحضارة المصرية القديمة باهتمام الفرنسيين خلال القرنين الماضيين منذ قيام عالم
الآثار الفرنسي شامبليون بفك رموز حجر رشيد.
وقال الدكتور خالد
العناني إن فرنسا ما زالت مستمرة في دورها الداعم للآثار المصرية حيث يعمل بمصر حوالي
٤٠ بعثة أثرية فرنسية في مجال الحفائر والترميم، مشيرًا إلى عام ٢٠١٩ عام مصر فرنسا
حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والأثرية بالبلدين ومنها معرض الفرعون
الصغير والذي جاء ضيفًا على بلد النور عام 1967.
ودعا العناني الحضور
إلى زيارة مصر وحضور احتفالها بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى
المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بعد حوالي ٦ أسابيع من الآن، بالإضافة إلى
ترقب الإعلان عن ٣ اكتشافات أثرية جديدة خلال الأيام القادمة.
ووجه وزير الآثار
الشكر لجميع القائمين والمنظمين للمعرض و السفارة المصرية بفرنسا والسفارة الفرنسية
بمصر ومتحف اللوفر ومدينة العلوم لافيليت المستضيفة للمعرض.
ومعرض توت عنخ
آمون بباريس سيستمر حتي منتصف شهر سبتمبر القادم، وسيفتح أبوابه للجمهور بعد غد السبت.