وقعت اليوم الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مع نظيرتها الصومالية الدكتورة فوزية أبكير، بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة المصرية، ووزارة الصحة الصومالية لدعم المنظومة الصحية بدولة الصومال
يأتى هذا البروتوكول فى إطار تفعيل توجيهات القيادة السياسية لتعزيز العلاقات بين الدول الافريقية فى جميع المجالات، وذلك بعد ترؤس مصر للاتحاد الافريقي، حيث تم توقيع البروتوكول بديوان عام وزارة الصحة و السكان.
وأعربت وزيرة الصحة عن تقديم كافة سبل الدعم للدولة الشقيقة " الصومال" سواء فى نقل الخبرات الصحية المصرية، سواء بتدريب الكوادر البشرية أو إرسال الامصال و اللقاحات، وأيضاً دعم المنظومة الصحية بالصومال بالاجهزة الطبية اللازمة
و أوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة و السكان أن بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين البلدين شمل مجال الصحة العامة و الرعاية العلاجية بما يتضمنه من رعاية أساسية و طب الأسرة و صحة المرأة و الطفل و مكافحة الأوبئة و الأمراض المعدية، فضلا عن خدمات الطوارئ و الإسعاف و التمريض و التدريب؛ لافتاً الى ان البروتوكول ينص على استقبال المرضى لإجراء الكشوف الطبية والعلاجية بالمستشفيات التابعة لكل طرف ،وبحيث يتحمل الطرف المرسل كافة النفقات اللازمة.
و أضاف ان بروتوكول التعاون يشمل أيضا تقديم الدعم الفني و تبادل الخبراء و المتخصصين و تبادل الدوريات الطبية، والمعلومات والبيانات بشأن الأمراض المعدية والأوبئة، ونقل الخبرات، وأفضل الممارسات في مجالات التعاون المتفق عليها بين الطرفين؛ مشيرا الى أن وزارة الصحة و السكان المصرية ستقوم بارسال قوافل طبية تشمل التخصصات المطلوبة وفقاً لرؤية الجانب الصومالي.
و أشار الى ان البروتوكول تضمن ايضا التعاون في مجال المنتجات الصيدلانية والطبية بحيث يتعهد الطرفان بتيسير اجراءات تسجيل و تسعير الأدوية و المنتجات الطبية بين البلدين و إزالة كافة العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك، لافتاً الى أن الجانب الصومالي سيقوم باعتماد دخول الدواء المصري للسوق الصومالي طبقا للمواصفات المصرية بهدف توفير الدواء المصري فى الصومال؛ مضيفاً أنه سيتم اتخاذ اجراءات سريعة من شأنها عن تيسير اجراءات تسجيل المنتجات الصيدلية التي ينتجها كل طرف.
كما يشمل البروتوكول تعاون الطرفين في مجالات العلوم الصحية و الطبية من حيث تبادل المعلومات الصحية وارسال وفود من العاملين بالصحة ، كذلك تشجيع الاتصال المباشر بين المؤسسات المعنية في كلا البلدين و تشجيع مشاركة الأخصائيين في المؤتمرات، أو اللقاءات العلمية التي يقوم بتنظيمها أي من البلدين.