شدّد مبعوث الولايات المتحدة بشأن سوريا، جيم جيفري، على أنّ الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش لم تنته، على الرغم من أن التنظيم لم يعد يسيطر على أراض. وأضاف أنّ خسارة داعش آخر معقل له في سوريا كانت «يوماً عظيماً»، لافتاً إلى أنّ الحرب ضد التنظيم ستستمر، وأن القوات الأمريكية ستظل في سوريا بأعداد محدودة للمساعدة. وقال جيفري للصحافيين: «هذه ليست نهاية القتال ضد داعش، هذا سيستمر لكن بطريقة قتال مختلفة».
وأوضح جيفري أنّ معظم السجناء الذين أسرتهم قوات سوريا الديمقراطية كانوا من العراقيين والسوريين، مبيناً أنّ هؤلاء ستتم إعادتهم إلى مجتمعاتهم من أجل إزالة التطرف، وإعادة دمجهم وفي بعض الحالات لعقابهم.
ونفى جيفري، تقارير عن أن التحالف يدرس إقامة محكمة دولية لمحاكمة الأسرى، لافتاً إلى أنّ من الصعب تقدير عدد السجناء بمن فيهم العراقيون والسوريون والمقاتلون الأجانب الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية. وقال جيفري: «يتحدث الناس معي ويقولون إنهم عند مستوى 7000 أو أكثر، لكن ربما زاد العدد خلال مطلع الأسبوع».
وكشف جيفري، عن أنّ مكان تواجد زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي لا يزال غير معروف، لكنه أصرعلى أن مسألة العثور على البغدادي لا تزال تمثل أولوية قصوى. وأردف، أنّ المفاوضات مع تركيا مستمرة لإقامة «منطقة آمنة» على طول الحدود التركية السورية.