عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، فتاة وأبيها لقيامها بقتل طفلة عمرها 3 سنوات ابنة شقيق الأب، بعد مشاهدتها لهما فى علاقة محرمة، بالإعدام شنقا لكل منهما.
وصدر الحكم برئاسة المستشار مختار ماضي، وعضوية المستشارين محمد ناجى، وإيهاب كمال، وسكرتارية نبيل شكري وأحمد نصر.
وتعود أحداث القضية 256 لسنة 2017، ليوم 21 ديسمبر، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بالعثور على جثة الطفلة" دنيا عبده "3 سنوات مقيمة جزيرة عليوة، مركز الحسينية، حيث اختفت الطفلة فى صباح يوم الحادث، وتم العثور عليها جثة هامدة بعد 8 ساعات من اختفائها، وتبين سرقة قرطها الذهبي وعدم وجود إصابات بالجثة، وتحرر المحضر رقم 256 لسنة 2017 جنايات الحسينية.
وتوصلت التحريات إلى قيام" أسماء م " 20 سنة ابنة عم الطفلة بارتكاب الواقعة، مدعية قتلها بدون قصد وأنها كانت ترشق الطيور بالطوب، فأصابت الطفلة وتوفت فى الحال، فحاولت إخفاء الجثة، وقامت بأخذ قرطها الذهبي والتخلص منه بالحمام لكي يعتقد أهل الطفلة أن الجريمة بهدف سرقة قرطها الذهبي وتبعد التهمة عنها، وتوصلت تحريات ضباط مباحث الحسينية بمعرفة الرائد محمود كمال، رئيس مباحث الحسينية، ومعاونيه، برئاسة المقدم مصطفى عرفة وكيل فرع البحث الجنائي، لفرع الشرق، وبإشراف العقيد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الشرق، أن أخر مشاهدة للطفلة كانت بمنزل ابنة عمها "أسماء" توصلت التحريات إلى قيام "أسماء" بارتكاب الواقعة، فتم القبض عليها.
وطلبت النيابة تقرير الطب الشرعى، فور الانتهاء منه، لبيان سبب الوفاة ولتطابق التقرير مع أقوال المجنى عليها بأنها أحدثت إصابتها خلف، وتبين قيام الطفلة بمشاهدة ابنة عمها الكبرى مع والدها فى علاقة محرمة، حيث كانت الفتاة ووالدها فى علاقة محرمة، فتخلصت منها خوفا من الفضيحة.
وتبين من التحقيقات التى قامت بها النيابة العامة، برئاسة المستشار أحمد عبد العليم، رئيس نيابة شمال الزقازيق الكلية، بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال، من معاينة جثة الطفلة وجود زرقان بجوار رقبة الطفلة، مما يرجح خنقها،فيما أقرت المتهمة فى التحقيقات، عن قيام والدها " م م" بخنق الطفلة، معها وذلك لمشاهدتها لهما فى وضع مخل، وقررت النيابة إحالتهما للجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.