الخميس 23 مايو 2024

بالصور النادرة.. مصر والإمارات.. علاقات أخوة ونموذج مثالي للتعاون البناء

28-3-2019 | 22:27

في إطار تثبيت دولة الإمارات العربية دولياً، والتي أقر دستورها الاتحادي الأول في 1 ديسمبر 1971 ، كان لابد من توطيد علاقتها بالدول العربية وأولها مصر، وذلك في إطار الاعتراف بها كدولة مستقلة، وقد زار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مصر في 12 أبريل 1971، لإطلاع مصر ورئيسها السادات على المستجدات بعد أن تبلورت فكرة اتحاد الإمارات بعد عزم بريطانيا على الإنسحاب من مستعمراتها في شرق المتوسط عام 1968، وكان على أبناء الإمارات سرعة استلام زمام الأمور، وقد نشأت فكرة الإتحاد بين الإمارات في نفس الوقت.

 

ومن أجل إيجاد الدعم العربي لتأييد نشوء الدولة الوليدة كانت زيارت الشيخ زايد لمصر، والتي رحب رئيسها السادات بضيف مصر العزيز وأبدى استعداده وبلاده لدعم الإمارات والاعتراف بها كدولة ذات سيادة، ومنذ ذلك التاريخ نشأت العلاقات الوطيدة بين مصر ودولة الإمارات ، والتي بنيت على أسس من التفاهم والإخاء ، ونالت الإمارات الدعم من الدول العربية، وفي إطار تثبيت وجودها دولياً رحبت جامعة الدول العربية بانضمام الإمارات إليها في 6 ديسمبر 1971.

 

وحرصت مصر منذ ذلك التاريخ على مد جسور الود والأخوة، مع توطيد العلاقات بين البلدين وبحث أطر التعاون بين الشقيقتين، حتى أصبحت العلاقة بين البلدين نموذجاً مثالياً للتعاون البناء في جميع المجالات، وفور انتصار مصر في حرب السادس من أكتوبر كان الشيخ زايد أول من زار غرفة إدارة العمليات للحرب، لتقديم التهاني والوقوف على آخر تطورات انتصار أكتوبر.