أظهر استطلاع للرأي
/الخميس/ تراجع نسبة قبول الكنديين لرئيس الوزراء جستن ترودو بسبب فضيحة (أس.أن.سي.لافالان)،
بشكل أكبر من تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب التحقيقات في مزاعم تدخل
روسيا في الانتخابات، مشيرا إلى تراجع الحزب الليبرالي الحاكم أمام حزب المحافظين.
ووفقا لاستطلاع
جديد أجرته شركة (إيبسوس)، تم إجراؤه حصريا لصالح شبكة (جلوبال نيوز)، والذي وجد أن
نسبة الموافقة بين الكنديين لرئيس الوزراء جستن ترودو التي بلغت 40% قد تراجعت الآن
إلى ما دون ترامب (43 في المائة).
ووجد الاستطلاع
أن الميزانية الفيدرالية للحكومة الليبرالية لم تفعل شيئا يذكر "لإخماد الأضرار"،
حيث كان معظم الكنديين غير مبالين حيال ذلك وأقلية صغيرة فقط أعجبت بعروض وزير المالية
بيل مورنو.
ويتقدم المحافظون
- الآن - في مقاطعات حرجة في أونتاريو وكولومبيا البريطانية، حيث تراجع ترودو وحزب
المحافظين الآن بيم اثنين من التركيبة السكانية الرئيسية التي قادته حتى النصر عام
2015 ، النساء والشباب.
وإذا تم إجراء
انتخابات غدا، فسيحصل المحافظون على 40 في المائة من الأصوات بين الناخبين، وفقا لاستطلاع
شمل 1002 كندي أجري بين 25 و 27 مارس، دون تغيير مقارنة بالإستطلاع الماضي في بداية
الشهر الحالي، بينما سيحصل الليبراليون على 30 في المائة من الأصوات - بانخفاض نقطة
واحدة - بينما سيحصل الحزب الديمقراطي الجديد على 21 في المائة والكتلة الكيبيكية على
5 في المائة.