أكد الدكتور محمد غنيم، أن موقف الدكتور
على عبد العال رئيس مجلس النواب، بعرض ملاحظاته رغم تغيبه لظروف مرضية، يعكس اهتمام
البرلمان بإظهار كل صغيرة وكبيرة فى شأن التعديلات، موجههاً رسالة للمواطنين، بضرورة
تدبر التعديلات بشكل دقيق، والمشاركة في الاستفتاء، لتكون رسالة إيجابية للعالم كله،
أن المصريون هم من يحددون مصيرهم.
وقال الدكتور علي عبد العال، أنه
تم توجيه الدعوة للشخصيات العامة، للمشاركة في أعمال الحوار المجتمعي حول
التعديلات الدستورية، وكان حريصا على دعوة عدد من رجال الفكر والرأي، نظراً لأنهم
يمثلون قيمة عالية في المجتمع، لكن حالت ظروفهم الخاصة من سفر أو مرض دون حضورهم.
وأكد عبد العال، خلال كلمته في
الجلسة السادسة للحوار المجتمعي، أنه تم توجيه الدعوة على سبيل
المثال للدكتور محمـد غنيم، والفنان محمـد صبحي، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور
زياد بهاء الدين، و منير فخري عبد النور، لكن بعضهم حالت ظروفه الشخصية دون الحضور
اليوم.
وقال عبد العال:"وأذكر منهم
على سبيل المثال د. محمـد غنيم، الذي أرسل لي بريداً إلكترونياً اعتذاره عن
الحضور لإصابته بنزلة برد شديدة وأن رأيه قد تم نشره في إحدى الصحف، متابعا
"تقديراً منى للدكتور محمد غنيم، ولأن له رأياً مكتوباً، وتأكيداً للرأي
العام أننا نعرض كل الآراء، فسوف يكون الدكتور محمد غنيم الحاضر الغائب عن
جلساتنا، وسوف أعرض على الجميع ما جاء في مقاله المنشور، بتاريخ 19 من شهر فبراير
2019 بعنوان "حول التعديلات الدستورية المقترحة" والذي تضمن رؤيته في
شأن مقترح التعديلات الدستورية.
ورأى
الدكتور محمد غنيم، بشأن مقترح زيادة مدة رئيس الجمهورية في المادة 140، أنه ينبغي
أن تعادل مدة الرئاسة مدة عضوية البرلمان لتكون 5 سنوات، وتابع "من أجل تحقيق
الموضوعية وتجنب زيادة عدد مرات الرئاسة يجب أن تصاغ المادة 140 على النحو
التالي وهو "ينتخب رئيس الجمهورية لمدة 5 سنوات ميلادية ولا يجوز أن يتولى
الرئاسة أكثر من مدتين ".
كما اقترح غنيم أن يتم تطبيق
المادة 140 المعدلة اعتبارا من تاريخ الولاية الأولى للرئيس الحالي.