السبت 25 مايو 2024

بالصور عظيمات مصر عطاء لا ينقطع.. صانعة الفخار علمت أولادي من عرقي وسائقة تاكسي السرطان سبب خروجي للعمل وميكانيكي وفاة والدي السبب ونجار طموحة بإقامة معرض وشكرا للرئيس السيسي

تحقيقات29-3-2019 | 16:58

حظيت  المرأة باهتمام كبير من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث نالت مكانة اكبر فى كافة المجالات ، وقد شهدنا ذلك من خلال تعيين المرأة محافظا لأول مرة في تاريخ مصر الحديث وقاضية  ولها مقاعد بالبرلمان وغيرها من الوظائف التي احتلها المرأة المصرية بعهد القيادة السياسية الحالية .

 

الأسطي اسماء

 الأسطي أسماء وجهت كلمة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتقديرها هي وغيرها من النساء العاملات من حيث اهتمامه بهن  وهو ما شعرت به من خلال دعوات تكريمها التي تمت من خلال مؤسسات الدولة فضلا عن تقديره للمرأة المصرية  وشعوره بمعاناتها وتقديم كافة المساعدات لنا والتي شعرنا  بها من اهتمام مؤسسات الدولة بنا

وعن عملها بالنجارة، تتذكر أسماء قائلة: "كان مع زوجي  شغل، لكنه كان مرهقًا فدخل إلى المنزل لينام، وحينما استيقظ وجدني أنهيت المطلوب منه كله، وبالطبع لم يكن مُصدقًا للأمر لكنه كان فرحًا جدًا بما أنجزته".

وتقول أسماء:  صاحبة الـ 33 سنة "أعجبتني الحرفة وقمت بمساعدة زوجي، الذي أعطاني كل الدعم وشجعني وأثنى على مهاراتي، وبعد ذلك بدأنا في تطوير الورشة، وقمنا بإحضار المعدات الحديثة لتصنيع الأثاث من جديد بكافة أنواعه من غرف نوم إلى أنتريهات وغيرها".

ورغم مشقة تلك المهنة، إلا أن أسماء تجد في عملها متعة خاصة، خصوصًا أن ممارستها لرياضة الكاراتيه في الصغر ، جعلتها لا تشعر بأنها تقوم بمجهود كبير في عملها الجديد، فهي اعتادت على حمل الأخشاب الثقيلة والتعامل مع الآلات الحادة، ولا تعبأ بشكل يديها اللتين تتلونان بلون دهان الأخشاب.

واختتمت حديثها بأنها تأمل أن تجد جهة تتبنى المواهب، وأن يكون هناك معرض دائم لعرض المنتجات

 صانعة الفخار

من رحم المعاناة يولد الامل.. هذه الكلمات هى التى تجسد حياة  "أم هارون"، من مركز أطفيح، والتي قالت إنها أم لـ4 أبناء، وتعمل بمهنة صناعة الفخار منذ 43 عامًا، وجعلتها هذه المهنة أكبر، مما هي عليه بعشرات المرات.

 

"أم هارون" تقوم برص الفخار وجمع الرماد وتصفيته، ولهذا وجهها دائمًا تغطيه طبقة من الرماد التي لا تُظهر الكثير من ملامحها، وتزوجت منذ كان عمرها 11 عامًا، وأصبحت أما، ومن وقتها وهي تعمل لمساعدة أسرتها.

 

ونجحت "أم هارون" في تعليم أولادها حتى أصبحوا في مراحل التعليم المختلفة، محمد طالب بكلية الهندسة، وزينب بالفرقة الأولى بكلية الطب، وسيد بكلية الحاسبات والمعلومات، وهنا بالصف الأول الثانوي وضمن العشر الأوائل من طلبة الصف الإعدادي.

 

ام وليد سائقة تاكسى 

 

بينما تقول ام وليد سائقة تاكسى  أن  مرض زوجها المفاجئ بالسرطان كان سبب  خروجها للعمل علي تاكس الأجرة  الذي تستند عليه لتربية اولادها الاربعة.

موضحة أنها بدأت قيادتها  للتاكسى فى يناير 1980 يعنى الحمد لله بقالى اكثر من 38 سنة واقفة على رجلى وربنا مدينى الصحة عشان اصرف على بيتى وأولادى رغم اننى 67 سنة وزوجى متوفى منذ اكثر من عشرين عاما.

وتضيف: التاكسى بالنسبة لى هو حياتى لاننى لا امتلك شهادة ولم اكمل تعليمى وعندما مرض زوجى قررت اتخاذ هذا القرار دون النظر لأعين الناس واحاديثهم الجانبية التى كانت تطيلنى فى بداية عملى بالتاكسى خاصة اننى اعيش فى حى شبرا الشعبى ولم يسبق لى العمل فى اى شئ من قبل فتعلمت القيادة وقررت اتخاذ هذه الخطوة.

وتؤكد ام وليد: لدى اربعة اولاد بنتان وولدان وليد الكبير توفاه الله منذ 4 سنوات كان يعمل صحفيا بإحدى الدول العربية والحمد لله علمتهم جميعا تعليما عاليا ووقفوا على رجليهم والجميع متزوج ولايوجد سوى ابنى الصغير هو الذى يعيش معى هو وزوجته واولادهم ورغم ذلك بأنزل وبأشتغل لمجرد اننى لا اريد فقط ان يعطينى احد اى اموال ولاننى تعودت على الشغل واجيب مصاريف البيت.

 

لقاء الميكانيكي

بينما تقول  الاسطى لقاء الخولى الميكانيكية قصتها فتقول: معرفتى بالميكانيكا بدأت فى سن الحادية عشرة عندما كنت الهو والعب مع والدى صاحب ورشة ميكانيكا بمركز اسنا بمحافظة الاقصر ومع الوقت وعندما بدأت ان ادخل فى ريعان الشباب ولقربى لوالدى اصبح لدى الشغف فى معرفة جميع تفاصيل المهنة فكان والدى يسرد لى عندما يعود من ورشته كافة تفاصيل وخبايا المهنة وابرز تفاصيل يومه فزاد حبى لها.

وتستكمل حديثها : بعد وفاة والدى قررت ألا تغلق هذه الورشة بأى حال من الاحوال وقمت بالحصول على كورسات ميكانيكا فى اكبر مراكز الصيانة الخاصة بالشركات العالمية للسيارات رغم اننى خريجة دبلوم تجارة لكننى تمكنت من الحصول على شهادات فى هذه المهنة واشتغلت فترة فى احدى هذه الشركات وحصلت على الخبرة الكافية التى تجعلنى صاحبة هذه الورشة حتى يظل اسمى والدى بها..

أم باسم السباكة

بدأت "سهام مغازي" أو الحاجة "أم باسم" العمل في السباكة، بحي الدرب الأحمر، وأصبحت تنافس الرجال بعدما كانت هذه المهنة محصورة في الذكور فقط، ولم يكن يتخيل أحد أن تمتهن سيدة هذه المهنة الشاقة، لكن الظروف الصعبة دفعت "أم باسم" إلى تعلم هذه المهنة بعد وفاة زوجها.

 

والتحقت "سهام" بإحدى الدورات التدريبية لتعلم مهنة السباكة، وخلال فترة بسيطة تحولت إلى واحدة من أشهر السباكين من المنطقة والتي يبحث الكثيرون عنها بسبب اتقانها ودقتها في العمل.

    الاكثر قراءة