بحث الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، آخر تطورات الأوضاع في الجزائر وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، إلى جانب استعراض الأوضاع على الساحة العربية في ضوء استضافة تونس للدورة الثلاثين العادية للقمة العربية يوم الأحد المقبل.
وذكرت الرئاسة التونسية - في بيان اليوم الجمعة - أن وزير الخارجية الجزائري نقل رسالة شفهية إلى الرئيس التونسي من نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يؤكد فيها وقوف الجزائر إلى جانب تونس لإنجاح فعاليات القمة العربية.
من جانبه، أكّد الرئيس التونسي على العلاقات الخاصة والاستراتيجية بين تونس والجزائر، وعلى أهمية التعاون والتنسيق القائم بين البلدين في شتى المجالات، لا سيما في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.
وشدد الرئيس التونسي على تمسك بلاده باستقرار الجزائر، مؤكدًا على المكانة المحورية التي تحظى بها الجزائر في المنطقة، معربًا عن ثقته التامة في أن الشعب الجزائري الذي كافح وناضل من أجل الاستقلال وبناء الدولة الحديثة قادر بكافة فئاته على المحافظة على وحدته واستقراره وتجاوز هذه المرحلة لبناء مستقبل أفضل.
وأضاف أن المنطقة العربية تعيش أوضاعًا دقيقة وصعبة تُحتم على الجميع مزيدًا من التضامن والتعاون لمواجهة مختلف التحديات المطروحة، معربًا عن أمله في أن تنجح القمة العربية في اتخاذ قرارات من شأنها دعم العمل العربي المشترك.