السبت 23 نوفمبر 2024

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرق غزة وإصابة 106

  • 30-3-2019 | 16:35

طباعة

 استشهد شاب فلسطيني (17 عاما)، مساء اليوم السبت، وأصيب 106 مواطنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات يوم الأرض شرق قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع - في بيان مقتضب - بأن الطفل أدهم نضال صقر عمارة استشهد جراء إصابته بشكل مباشر في وجهه، مضيفا أن من بين المصابين 16 أصيبوا بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و10 بشظايا، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، صباح اليوم، عن استشهاد الشاب محمد جهاد جودت سعد (20 عاما) من سكان حي الشجاعية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة غزة.

من جانبه، قال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة والقيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش: إن الشعب الفلسطيني لا يحتفي بمرور عام على مسيرات العودة، ولكنه يؤسس لعام جديد يتصدى لصفقة القرن وكسر الحصار.

وأضاف البطش - في كلمة له في مخيم ملكة شرق غزة - "شعبنا الفلسطيني قادر على إدارة المعركة من خلال مئات الآلاف من الوافدين والمشاركين في مسيرات العودة كما استطاع إدارة التصعيد في الأيام السابقة".

وتابع البطش: "من يراهن على ضعفنا واستسلامنا نقول له إننا مستمرون لعام آخر من مسيرات العودة"، مؤكدا على استمرار مسيرة العودة واستعادة الوحدة الوطنية.

في السياق، قال المتحدث باسم الداخلية إياد البزم إن الداخلية نشرت 8000 عنصر من كافة الأجهزة الأمنية والشرطية والخدماتية في محافظات قطاع غزة، في إطار مساندتها لجماهير الشعب الفلسطيني في إحياء فعاليات "مليونية الأرض والعودة".

وأضاف البزم "رسالتنا في هذا اليوم: نحن مع أهلنا وشعبنا سند وعون لهم حتى نحقق أهدافنا في كسر الحصار والعودة".

من جهتها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ـ أنها تراقب وتتابع عن كثب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، مشددة على أن أي حماقة يرتكبها الاحتلال سيدفع ثمنها باهظا.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قالت اليوم، إن عاما مضى لم يكن سهلا على سكان قطاع غزة.

وأضافت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت، في تصريح لها، "نأمل أن يمر اليوم دون خسائر في صفوف المدنيين في غزة وأن يتم تجنيبهم الأذى خاصة الأطفال".

وتابعت "مر عام لم يكن سهلا على من يعيشون في غزة، عام استنزف قدرة المدنيين على التكيف في ظل وضع هش وغير مستدام أصلا".

وأكدت زقوت، أنه مع التحديات الاقتصادية وأزمة الوقود وتوالي حلقات من الأحداث، فقد فاق هذا كله قدرة المدنيين على التحمل بكثير.

من جانبها، زعمت الصحافة الإسرائيلية أن عدة بالونات "حارقة ومتفجرة" سقطت اليوم في عدة مناطق، مما أدى إلى اندلاع حرائق في مستوطنات، وتسببت بأضرار مادية.

    الاكثر قراءة