الإثنين 1 يوليو 2024

وزيرة خارجية كوريا الجنوبية تؤكد رغبة سول وواشنطن في الحفاظ على زخم المحادثات النووية مع الشمال

31-3-2019 | 20:10

أكدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج وها، أن سول وواشنطن لديهما نفس الموقف نحو الحفاظ على زخم المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية فيما يتعلق بالملف النووي للشمال. 


وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم الأحد، بأن كانج عادت إلى بلادها عقب انتهاء المحادثات التي أجرتها مع نظيرها الأمريكي مايك بومبيو في واشنطن خلال زيارتها إلى الولايات المتحدة، ما يعد الاجتماع الأول بينهما منذ انتهاء قمة "هانوي" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، الشهر الماضي دون التوصل إلى اتفاق. 


وأكدت كانج أن البلدين يتشاركان الرأي نفسه الذي يفيد بأن الحفاظ على زخم المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية هو الشيء الأكثر أهمية في الفترة الراهنة، مُضيفة أنه تم الاتفاق خلال المحادثات مع بومبيو على استمرار متابعة تحركات كوريا الشمالية.


كما أشارت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، إلى أنهما تبادلان المعلومات بشأن الاستعدادات للقمة المرتقبة الرئيسين الأمريكي والكوري الجنوبي إن المُقرر عقدها في الـ11 من أبريل المُقبل. 


وأوضحت كانج، أنهما اتفقا على عدة أمور من الممكن أن يتم تنفيذها مُستقبليًا بخصوص الملف الكوري الشمالي، منوهة إلى تصريحات وزيرة الخارجية الكورية الشمالية التي أشارت فيها إلى أن ترامب كان "مرنًا" فيما يتعلق بمسألة تخفيف العقوبات شريطة أن تتراجع بيونج يانج بشكل كامل عن استئناف برامجها النووية. 


كما لفتت إلى أن الجانبين أعربا عن أملهما في أن تسفر القمة المرتقبة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن والأمريكي دونالد ترامب في أبريل المقبل، عن تعميق المحادثات بين الزعيمين إزاء تعزيز التحالف والتعاون بينهما فيما يتعلق بالملف الكوري الشمالي.


وكانت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية توجهت إلى الولايات المتحدة الخميس الماضي للمشاركة في منتدى للأمم المتحدة، إلى جانب إجراء محادثات مع نظيرها الأمريكي حول الشأن الكوري الشمالي.


يأتي هذا الاجتماع في أعقاب إعلان الرئاسة الكورية الجنوبية والبيت الأبيض عن الإعداد للقمة السابعة من نوعها بين الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي في اشنطن في الـ11 من شهر أبريل المُقبل.