الأربعاء 29 مايو 2024

وزير الإسكان يعقد اجتماعه الثاني لمتابعة الموقف التنفيذي لسد نهر روفيجى بتنزانيا

اقتصاد1-4-2019 | 12:09

عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعه الثاني، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع سد "نهر روفيجى"، الذي يُنفذه تحالف شركتي "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" بدولة تنزانيا، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، وقيادات وزارة الإسكان، وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع.



ووجه الدكتور عاصم الجزار، بالمتابعة الحثيثة والدورية لتنفيذ المشروع، وذلك تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، له عقب توليه حقيبة الإسكان، بالاهتمام بمتابعة تنفيذ هذا المشروع القومي المهم لأشقائنا فى دولة تنزانيا، وكذا الالتزام بالبرامج الزمنية، وجودة التنفيذ.


وأكد وزير الإسكان، أن الدولة المصرية مهتمة بهذا المشروع، وأن التحالف المصرى المُنفذ للمشروع، يُمثل الدولة المصرية، ونحن بحاجة لأن نثبت قدرة ونجاح الدولة المصرية وشركاتها، في تنفيذ المشروعات الكبرى في الخارج، ليكون ذلك امتداداً للنجاحات الكبيرة التي يتم تحقيقها في مختلف المجالات في الداخل المصري.


كما أكد الوزير للتحالف المصري المُنفذ للمشروع، أن الدولة ستعمل على توفير كل أشكال المساندة والدعم المطلوب، مطالباً إياهم بعرض المعوقات والمشكلات التي من الممكن أن تطرأ، وتؤثر على سير العمل بهذا المشروع المهم، للعمل على تذليلها، ودفع معدلات التنفيذ، مشدداً على ضرورة الالتزام بجداول زمنية مُحددة، وتوزيع الأدوار بشكل محدد لكل الجهات العاملة بالمشروع.



وقدم ممثلو التحالف المصري المُنفذ للمشروع، عرضاً حول معدلات سير العمل، حيث تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي للمشروع، وتم تسلم الموقع من الجانب التنزاني، والاتفاق على نقاط الحدود الخاصة بالمشروع، وتقديم الجدول الزمني لتنفيذ المشروع في موعده التعاقدي، والاتفاق مع الجانب التنزانى عليه، وتجهيز مقر دائم لطاقم عمل المشروع بمدينة دار السلام، ويتم حالياً إدارة المشروع من خلاله، وتم إعداد خطط (السلامة والصحة المهنية والبيئة – الجودة – الأمن) الخاصة بمراحل المشروع، وإصدار وثيقة التأمين الأولية الخاصة بالمشروع، والانتهاء من خطاب الضمان النهائي للعملة الأجنبية.



وأشار ممثلو التحالف المصري المُنفذ للمشروع، إلى أن إجمالي المعدات بالموقع حتى الآن 62 مُعدة، وإجمالى العمالة 265 عاملاً، موضحين أنه جارٍ إصدار خطابات الضمان البنكية الخاصة بالدفعة المقدمة، تمهيداً لاستلامها واستخدامها في تمويل أنشطة المشروع، وعمل دراسة مفصلة لطبقات التربة والمسح الجيولوجي لكامل الموقع لتحديد المتطلبات اللازمة لبناء السد، وعمل فحص جيولوجي للمحاجر المستخدمة كمواد أولية في بناء السد، وإعداد التصاريح الخاصة بأعمال الحفر والتفجير، بجانب تأمين محيط المشروع والحفاظ على الطاقم العامل به، وتنفيذ أعمال الطرق الخاصة بالنفق الخاص بتحويل مسار النهر والكوبري المؤقت داخل الموقع، وأعمال شحن جميع المعدات اللازمة لتجهيز الموقع لبدء لأعمال الابتدائية للمشروع وأعمال الطرق، وأعمال تشييد وتجهيز المخيمات والمكاتب المؤقتة للعاملين بالمشروع.