نفى مركز معلومات
مجلس الوزراء، اليوم في تقرير له ما تردد على بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية،
وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تُفيد بتسريح وزارة الأوقاف المؤذنين ومُقيمي الشعائر
بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل المساجد خاصة بعد نجاحها في 100 مسجد بالقاهرة.
وتواصل المركز الإعلامي
لمجلس الوزراء مع وزارة الأوقاف، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه
لن يتم الاستغناء عن مُقيمي الشعائر والمؤذنين بعد تعميم تجربة الآذان الموحد على كل
المساجد، مُشددةً على تمسك الوزارة بكافة العاملين بها وعدم المساس بحقوقهم، وأن كل
ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف نشر البلبلة وإثارة غضب العاملين بالوزارة.
وأكدت الوزارة أنه
لن يتم التخلي عن المؤذنين ومقيمي الشعائر العاملين بالوزارة، موضحةً أنه سيتم الاستعانة
بهم في إقامة الصلاة داخل المساجد، أو الاستعانة بهم في الأعمال الإدارية، بالإضافة
إلى الاستعانة بهم في رفع الآذان حال حدوث أية أعطال بالنظام الإلكتروني للآذان الموحد.
وأشارت الوزارة إلى
نجاح مرحلة البث التجريبي للآذان الموحد في 100 مسجد بالقاهرة، مُؤكدةً أن الآذان الموحد
أحد أهم الركائز الأساسية في ملف تجديد الخطاب الديني، وهو ما يعتبر نقلة حضارية تتسق
بمقاصد الشريعة الإسلامية من خلال القضاء على تداخل الأصوات أو المساجد القريبة أو
تقدم وتأخر إطلاق الآذان في المنطقة الواحدة.