الإثنين 17 يونيو 2024

تدريب الأطفال على إدارة الوقت وعدم التفريط فيه

3-4-2017 | 01:49

تعتبر إدارة الوقت من أهم المهارات، لكل إنسان، وبالتالي يجب أن يتعلم الأطفال كيفية إدارته وعدم إهداره.

الوقت أثمن ما نملك وأعظم ما يمكن استثماره، فهو الحاضر والمستقبل، وكل الحضارات الإنسانية عبر العصور المختلفة أكدت أهمية الوقت، وفي ديننا الحنيف نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الشريف "نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس الصحة والفراغ "، ويقصد عدم الاستفادة منهما.

تقول الدكتورة ميرفت ميرغني مدرس مناهج وطرق تدريس تربية الطفل، إن فن إدارة الوقت أحد الفنون المهمة لحياة ناجحة سعيدة، وحقيقة الأمر أننا لا ندير الوقت، ولكن ندير أنفسنا في الوقت، بمعنى الاستفادة الرشيدة والحكيمة للوقت المتاح واستثماره بشكل فعال، وتحديد الأولويات ووضع خطة مكتوبة بالأهداف المرجو تحقيقها في أوقات زمنية محددة، فكلنا نشترك في مقدار ما نملك من الوقت 24 ساعة في اليوم لكن نختلف وبشدة في كيفية الاستفادة بهذا الوقت؛ لذا يجب تعويد الأطفال على استثمار الوقت في أشياء مفيدة عن طريق :

  • التحدث معهم عن أهمية الوقت، نخطط معهم جدولًا أسبوعيًا / شهريًا، وتحديد الأهداف والأولويات المطلوب تحقيقها، وجعل هذا الجدول أسلوب حياة.
  • كتابة قائمة بسيطة بالإنجاز الذي تحقق في إطار زمني محدد ومكافأته عليه.
  • كتابة الأحاديث النبوية والأقوال المأثورة التي تتحدث عن أهميه الوقت وتعليقها في حجرتهم.
  • تخصيص وقت للقراءة في الجدول المعد.
  • تحديد مواعيد البرامج التي يحبونها والوقت الذي تستغرقه من اليوم.

وتضيف «ميرغني»، أنه بما أن الوقت هو الحياة وفي الحديث الشريف " يا ابن آدم أنا يوم جديد على عملك شهيد، فاغتنمني فإنى لا أعود إلى يوم القيامة"؛ لذا يجب أن نحذر الأطفال من لصوص الوقت وهم :-

  • التأجيل والمماطلة واختلاق الأعذار لتأجيل عمل اليوم للغد.
  • عدم تحديد الأولويات وبالتالي الخلط بين أهمية الأمور.
  • عدم النظام لأنه يضيع الكثير من الوقت ويهدره.
  • عدم التركيز بمعنى القيام بعمل معين ثم تركه لعمل شيء آخر ثم العودة إليه مرة أخرى.
  • التخطيط غير الواقعي بمعنى أن يعطي العمل الذي يحتاج 4 أيام لإتمامه يومين فقط والعكس.