أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أهمية التضامن والتكامل العربي، والحفاظ على الهوية العربية، وعدم التنازل مطلقا عن الحقوق العربية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي لها، والمتمثلة في القدس والمسجد الأقصى ومرتفعات الجولان المحتلة.
وقال مفتي لبنان، في كلمة له اليوم الثلاثاء بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، إن القمة العربية الأخيرة في تونس، صدرت عنها نتائج أيقظت الأمل والعزم في الوجدان العربي، مشددا على أن الأمة العربية ستكون قوية بصمودها وعبر عدم التخلي عن قضيتها الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأضاف أنه "مهما بغى المحتل وطغى وظلم واعتدى على الشعب الفلسطيني العربي المقاوم الصامد في وجه الاحتلال الذي يحاول انتزاع هضبة الجولان العربية بغطاء أمريكي ورفض عربي ودولي، فسيأتي يوم يهزم فيه هذا المحتل ويطرد من أرضنا المقدسة الطاهرة".
كما دعا المفتي اللبنانيين إلى عدم إضاعة فرصة إصلاح الأوضاع ضمن إطار الدولة التي تحافظ على الجميع من دون تفرقة أو تمييز، مؤكدا أهمية أن يستبدل بالعمل الفردي العمل الجماعي من خلال الحكومة "التي نستبشر بها خيرا في تحقيق الإصلاحات المطلوبة وفي مقدمتها استئصال الفساد من بعض مؤسسات الدولة".