أفاد أوسكار، ابن الرحالة الروسي الشهير، فيودور كونيوخوف، بأن عاصفة بحرية هبت في جنوب المحيط الهادئ قلبت زورق أبيه.

ونشر ابن الرحالة الأسطوري على إنستغرام خبرا يفيد بأن الزورق انقلب عدة مرات، وعاد عقب كل مرة إلى وضعه الطبيعي. وجاء في حساب كونيوخوف، أن العاصفة التي بلغت قوتها أحيانا 12 درجة، دمرت جزءا من البطاريات الشمسية التي حملها الزورق، وعطّلت بعض العدادات، بما فيها عداد قوة واتجاه الريح.

أما الرحالة نفسه فأقام طيلة تلك الفترة داخل الزورق وأبوابه ونوافذه مغلقة.

يذكر أن الرحالة الروسي، فيودور كونيوخوف، انطلق في رحلة حول العالم، في 6 ديسمبر الماضي، من ميناء دانيدين في نيوزيلندا، من حيث توجه بزورقه نحو رأس هورن في تشيلي. وتعد الرحلة أول بعثة بحرية يحاول فيها الرحالة عبور 3 محيطات تحيط بقارة القطب الجنوبي على متن زورق تجذيف.

وتوقع فيودور كونيوخوف، أن تستغرق رحلته الطويلة والخطيرة عامين. وكان قد نشر في مدونته على إنستغرام يوم 20 مارس الماضي، مقطع فيديو علق عليه قائلا إنه يقترب مما يسمى بـ "منطقة الموت".