الأربعاء 3 يوليو 2024

كراكاس وموسكو تناقشان إمكانية التوصل إلى اتفاق في صناعة الطاقة الكهربائية

4-4-2019 | 04:50

أعلن نائب الرئيس الفنزويلي وزير التخطيط ريكاردو مينينديز، الأربعاء أن كاراكاس وموسكو ستناقشان إمكانية إبرام اتفاق في قطاع الطاقة الكهربائية عقب سلسلة من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عن نائب الرئيس الفنزويلي، ردًا على سؤال للصحفيين حول ماهية الاتفاقات المزمع إبرامها خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لروسيا وفنزويلا، الذي سيعقد في موسكو غدًا وعلى مدار يومين: إن موضوع الكهرباء من بين موضوعات المناقشة خاصة بعد الهجمات التي تمت على نظام مصدر الطاقة، وبهذا الصدد نعتزم التعاون بشكل خاص مع روسيا.. هذا هو جدول الأعمال، وسنعمل خلال الاجتماع لنرى ما يمكن أن نبرمه".

وأشار مينينديز، إلى أن من بين الموضوعات الأخرى التي سيتم مناقشتها في الاجتماع هو النفط والتمويل والزراعة.

من جانبها، أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريجيس، اليوم الأربعاء، عن بدء تحديث الأنظمة الكهربائية في البلاد على خلفية انقطاع التيار الكهربائي الأخير، قائلة "بناءً على تعليمات الرئيس، بدأنا العمل في مقر الإدارة العامة للكهرباء، حددنا اتجاهين لعملنا وهما الاستجابة لحالة الطوارئ في النظام الكهربائي الناجم عن الهجمات الإجرامية، وإنشاء نظام "مدرع" في مواجهة الهجمات المختلفة".

وأضافت نائبة الرئيس، خلال اجتماع الإدارة العامة للكهرباء في ولاية بوليفار، "تقرر إعادة هيكلة وتحديث شركة الكهرباء الوطنية (كوربوليك)".

وبررت الحكومة الفنزويلية انقطاع التيار الكهربائي إلى تخريب نفذته الولايات المتحدة، فيما تقول المعارضة إن نقص الاستثمار في الشبكة الوطنية، وسوء الصيانة والفشل في القيام بالإصلاحات؛ باعتبارها عوامل وراء انقطاع التيار الكهربائي.

وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض خوان جوايدو، الذي نصب نفسه في 23 يناير الماضي، رئيسًا مؤقتًا للبلاد.

وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأميركية وعدد من دول أوروبا.

وتحدث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفًا جوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة، وأكدت عدة دول منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.