الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحقيقات

الرئيس يؤمن الأجيال القادمة علميا.. وبرلمانيون: هناك خطة لمواكبة التطورات الدولية.. والاستفادة من تجارب الدول الكبرى.. والحكومة تعمل على تأهيل الشباب لسوق العمل

  • 4-4-2019 | 19:38

طباعة

شدد برلمانيون، بضرورة التمسك بعملية تطوير التعليم والبحث العلمي في البلاد باعتباره حصان طروادة للنهوض بالبلاد مواكبة التطورات العلمية، مؤكدين أن المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي الذي احتضنته القاهرة اليوم يهدف إلى تطوير العملية التعليمية والنهوض بالبحث العلمي وتطويره.

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وبلغ عدد الدول المشاركة فى فعاليات جلسات المنتدى 36 دولة من مختلف دول العالم منها 11 دولة من قارة أوروبا هي فرنسا، واليونان، وفنلندا، والبرتغال، وبولندا، وإيطاليا، والمانيا، وسلوفينيا، وبلجيكا، وسويسرا، ومونتنيجرو، ودولتان من قارة أمريكا الشمالية وهما: (أمريكا وكندا)، وثلاث دول من قارة آسيا هى: «الصين، والهند، وكازاخستان»، ودولة من قارة إستراليا (إستراليا)، و7 دول من قارة إفريقيا هى: نيجيريا، وتشاد، والصومال، وزامبيا، وموريتانيا، وتوجو، وتنزانيا، بالإضافة إلى مشاركة 11 دولة عربية وهى: (المغرب، العراق، ليبيا، السعودية، فلسطين، الإمارات، اليمن، السودان، الأردن، سوريا، لبنان).

هذا بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 1500 من ممثلي عدد من الجامعات المصرية والعربية والدولية والاتحادات، والمنظمات، والمؤسسات المصرية والعالمية المعنية بالتعليم العالى والبحث العلمى والابتكار.

مواكبة التطورات العالمية

النائب صلاح عيسى، عضو مجلس النواب، قال إن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي احتضنته القاهرة اليوم يساهم في تزويد العملية العلمية في مصر بالأدوات والتكنولوجيا الحديثة، وسط الطفرة الكبيرة الذي يشهدها مجال العلم في العالم بأكمله.

وأكد عضو مجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على تأهيل الشباب المصري إلى سوق العمل وتسليحه بالمفاهيم والأساليب التكنولوجية الحديثة للتغلب على تحديات العصر وقدرته على مواكبة التطورات المختلفة في سوق العمل، مشددا على ضرورة سعي الشباب لتحصيل العمل وتحديثه وفق الآليات التكنولوجية المتطورة لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات.

وأشار النائب البرلماني إلى أن الرئيس السيسي يدعم عمليات البحث العلمي ولكن وفق المنظور الحديث المتسلح بأفضل الأساليب التكنولوجية المتطورة، لافتا إلى أن أن الحرب المعلوماتية أصبحت أخطر بكثير من الحروب المسلحة في ظل عمليات التكنولوجيا الواسعة التي يشهدها العالم.

الارتقاء بالبحث العلمي

وقال النائب مصطفى كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، يهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في مصر وتطوير مجال البحث العلمي في ظل التحديات التي تواجه دول العالم الثالث، مؤكدا أن هناك مهن كثيرة سوف تنقرض في المستقبل بفضل الثورة التكنولوجية والعلمية السريعة.

وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» أن الرئيس السيسي يعمل جاهدا على الارتقاء بالعملية التعليمية والبحث العلمي لأنهما عصب المستقبل وتأمين الدول من المخاطر المختلفة، مشيرا إلى ضرورة الارتقاء بدور الجامعات ومنهجية البحث العلمي للمساهمة في تغيير واقع ثقافة التعلم والمعرفة.

وأوضح إن دعم عملية بناء الإنسان المصري ومسيرة التنمية الشاملة مهم جدا في الوقت الحالي، لافتا إلى أنه يعتبر ركناً أساسياً في بناء الدولة العصرية الحديثة وركيزة محورية لتلبية طموحات الدولة لتحقيق هدف التنمية المستدامة.

الاستفادة من تجارب الدول الكبرى

وأكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أن المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي يهدف إلى مواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي لتأهيل الشباب لسوق العمل، والقدرة على المنافسة الدولية في مجال التطوير والتأهيل العلمي.

وقال عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان لـ«الهلال اليوم»  إن المنتدى يطالع آخر مستجدات تطوير منظومة التعليم بالجامعات والمراكز البحثية ومدى استفادة مصر من تجارب الدول الأخرى في ظل التطورات المتسارعة والتحديات الكبرى والمعوقات التي تواجه التعليم في الشرق الأوسط.

وأوضح أن المنتدى يهدف إلى الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في مجال التعليم الجامعي والبحثي لتحقيق طفرة حقيقية على أرض الواقع، لافتا إلى أن هناك خطة لإحداث التوأمة بين الجامعات والمراكز المصرية ونظيرتها الأجنبية الناجحة.

وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى الإسهام في تطوير المناهج التعليمية واستخدام طرق التدريس الحديثة وتدريب الشباب في مختلف المجالات.