قالت حدة حزام، مدير تحرير جريدة الفجر الجزائرية، إن الشعب الجزائري سيخرج في تظاهرات عارمة الغد، للمطالبة بتشكيل حكومة توافقية بعدما ترك الرئيس بوتفليقة فراغا دستوريا عميقا.
وأضافت حزام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة صدى البلد، قائلة: «الخيارات أمام الشعب الجزائري صعبة بعد استقالة بوتفليقة، فالجيش متمسك بالدستور، في حين يقضي الدستور بأن يتولى قيداة المرحلة الانتقالية أحد رجال الرئيس وهو رئيس مجلس الأمة المفروض شعبيا»، متابعة: «الشعب سيخرج غدا في مظاهرات عارمة، لرفض تولي أي من رئيس مجلس الأمة، أو رئيس الحكومة، أو رئيس المجلس الدستوري، مهمة قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية».
وأوضحت مدير تحرير جريدة الفجر الجزائرية، أن المعارضة طالبت بتكوين حكومة انتقالية من شخصيات وطنية لم تتورط في عهد بوتفليقة، متابعة: «الإشكالية هنا في الشخصيات التي يتم الاستقرار عليها لتكوين الحكومة الوطنية، ويتم تقديمها للجيش على اعتباره المؤسسة الوحيدة القائمة في البلاد»، متابعة: «تركنا بوتفليقة في فراغ دستوري وقانوني عميق».
وأشارت حزام أن الشعب ينتظر موقف الجيش من التظاهرات العارمة غدا، متابعة: «لسنا في وضع دستوري حتى يتمسك الجيش بالحل الدستوري، ولا بد من تشكيل حكومة أخرى غير الحكومة الموالية لبوتفليقة».