شدَّدت
رئيسة جمهورية إستونيا كيرستي كاليوليد، اليوم الجمعة، على أهمية الاجتماع المرتقب
بينها ونظيرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت
كاليوليد، في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية: "إن دبلوماسيي إستونيا دائمًا
ما يتحدثون عن روسيا على الساحة العالمية، ولكن من الصعب أن نفهم لماذا لم يتحدثوا
مباشرة إلى روسيا، مع العلم أن لدينا عدد قليل جدا من نقاط الالتقاء مع موسكو، لذلك،
فمن المهم جدًا أن يُعقَد هذا الاجتماع".
وأضافت
أنهما قد يتباحثان بشأن مجموعة كبيرة من القضايا الثنائية والدولية، مشيرة إلى أن الجانبين
الروسي والإستوني سيحاولان التوصل إلى طرق تهدف لتطبيق اتفاقيات مينسك، كما سيناقشان
العلاقات الثنائية بن البلدين، مؤكدة أنه لا يجب إغفال فكرة أن موسكو وتالين يربطهما
تعاون ثقافي وحدودي مشترك.
يُذكر
أن المتحدث باسم قصر الرئاسة الروسي "الكرملين" ديمتري بيسكوف، الأربعاء
الماضي، أعلن عزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاجتماع مع رئيسة إستونيا التي ستقوم
بزيارة موسكو في الـ18 من أبريل من أجل المشاركة في حفل افتتاح سفارة بلادها بعد أن
تم الانتهاء من أعمال التجديد.