الخميس 23 مايو 2024

دبلوماسي سابق: زيارة الرئيس لأمريكا مهمة للعلاقات الثنائية وبحث قضايا المنطقة

أخبار7-4-2019 | 15:03

قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية تحمل أهمية خاصة لأنها تشمل دول هامة سواء دول غرب أفريقيا غينيا والسنغال وكوت ديفوار أو الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن زيارته الدول الأفريقية الثلاث تأتي في إطار تبادل الأفكار بين الرؤساء حول قضايا القارة بالتزامن مع رئاسة مصر الاتحاد الأفريقي.


وأوضح الشويمي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس سيبحث مع قادة هذه الدول مجموعة من القضايا على رأسها الإرهاب وكيفية مواجهته ووقف تمويل أو إيواء الإرهابيين، مشيرا إلى أن الجولة ستبحث أيضا كيفية تحقيق التنمية المستدامة في القارة وبحث مشكلات القارة لتكوين رأي عام حول مشاكل القارة كالإرهاب والتنمية والقضاء على الفقر والمرض والجهل.


وأضاف، إن العلاقات المصرية مع غينيا  وهي أول محطات الجولة الخارجية للرئيس متميزة حيث كانت هي الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي ومن المهم التواصل معها لبحث أوضاع القارة، موضحا أن العلاقات الثنائية قديمة منذ عهد أول رئيس لغينيا بعد الاستقلال سيكوتوري، والأمر نفسه فيما يخص كوت ديفوار والسنغال.


وأشار إلى أن زيارة الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية هامة لدعم العلاقات الثنائية وبحث قضايا المنطقة أيضا، لأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية تمثل خروجا على القانون الدولي وحقوق الإنسان، وومن الضروري حفاظ الولايات المتحدة على التزاماتها في المنطقة.


وأكد أن القرارين الأمريكيين بشأن القدس والجولان يضران بالمنطقة ويزيدان من التوتر فيها ويجب السعي لتحقيق حل الدولتين، وتطبيق القرارات الدولية بشأن الجولان حيث ترفض الدول العربية القرار الأمريكي بضم سيادتها لإسرائيل لأنه يزيد من التوتر في المنطقة، مع بحث ملفات أخرى كالإرهاب والاستثمارات المصرية الأمريكية.


كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد توجه صباح اليوم الأحد إلي غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.


وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.