كشف السفير المصري في غينيا محمد كريم أن مكافحة الإرهاب والتطرف كانت ضمن أولويات المباحثات التي تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الغيني ألفا كوندي واصفا زيارة الرئيس السيسي لغينيا بأنها تاريخية وهامة من حيث التوقيت والملفات.

واعتبر السفير كريم في تصريح خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصري الليلة أن للزيارة بعدين سياسي ومعنوي موضحا أن البعد المعنوي يتجسد في زيارة الرئيس السيسي لجامعة جمال عبد الناصر وإزاحته الستار عن تمثال للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكذلك افتتاح المجمع الذي يحمل اسم الرئيس السيسي داخل حرم الجامعة.

وأضاف أن البعد السياسي تجسد في المباحثات التي تمت بين الزعيمين السيسي وألفا كوندي والتي تعد بداية لمزيد من التعاون بين مصر وغينيا في المستقبل القريب على المستويات كافة.

وأشار إلى أن المباحثات بين الزعيمين تناولت ملفات عدة وخصوصا في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي مؤكدا أن الشأن الأفريقي الثنائي ومتعدد الأطراف كان على أولويات المباحثات.

ولفت إلى الرغبة المشتركة التي أكدت عليها المباحثات الثنائية بين الرئيسين السيسي وألفا بشأن توحيد الرؤى تجاه مختلف القضايا والعمل سويا للدفع قدما بآليات العمل المشترك بين البلدين بما يخدم قضايا القارة السمراء في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها.

وأوضح السفير كريم أن سبل دفع العلاقات الثنائية بين القاهرة وكوناكري تجلت في توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين وبحضور الرئيسين مشيرا إلى أنه تم توقيع 4 مذكرات في مجالات التجارة والاقتصاد والثقافة والرياضة. 

وأضاف أن هناك ترحيبا واستقبالا للرئيس السيسي غير مسبق على المستويات كافة سواء الرسمية أو الشعبية، مؤكدا أن هذا ما عبرت عنه حفاوة الاستقبال منذ وصول الرئيس السيسي للعاصمة الغينية كوناكري.

وكان الرئيس الغيني ألفا كوندي قد اجرى مراسم استقبال رسمية وشعبية للرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله اليوم الأحد إلى العاصمة كوناكري.

وأظهرت لقطات مصورة - أذاعتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية - مراسم الاستقبال حيث كان الرئيس ألفا كوندي على رأس مستقبلي الرئيس السيسي فور وصوله مطار كوناكري الدولي، فيما اصطف كبار رجال الدولة في غينيا للترحيب بالرئيس السيسي.