العلاقات المصرية الأمريكية عاشت في السنوات الأخيرة علي  المستوي السياسي  والاقتصادي والعسكري حالة من التوتر الكبير بين البلدين وكانت العلاقة المصرية الامريكية بعد ثورة 30 يونيو أسوء ما يكون ويرى محمد النظامى الخبير الاقتصادى انة بعد تولي الرئيس ترامب الحكم في امريكا ان العلاقات المصرية الامريكية سوف تتحسن كثيرا ..

واضاف ان الجانب الاقتصادي في العلاقات المصرية الأمريكية تعد الاستثمارات الأمريكية من أكبر 10 استثمارات أجنبية مباشرة في مصر حيث تبلغ قيمتها نحو 23.7 مليار دولار. ويصل عدد الشركات الأمريكية في مصر 1221 شركة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والإنشائية والتمويلية والزراعية والسياحية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

واوضح ان مصر تعد أكبر شريك استثماري للولايات المتحدة الأمريكية في القارة الإفريقية وثاني أكبر شريك في الشرق الأوسط بعد الإمارات العربية في عام 2015، حيث بلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في مصر نحو 33% من إجمالي تلك الاستثمارات في أفريقيا. وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين ذروته فى 2014 حيث بلغ نحو 8 مليارات دولار موزعة بين 6 مليارات دولار صادرات أمريكا لمصر، ومليارى دولار صادرات مصرية لأمريكا.فيما هبط إلى 3.9 مليار دولار في 2015، قبل أن يرتفع إلى 5 مليارات دولار خلال عام 2016 .

ويرى ان الايام القادمة سوف تشهد عودة الاستثمار الي مصر بعد تحسن المناخ الاستثماري في مصر و تحرير سعر الصرف وتحسين البنية التحتية في الطرق والطاقة لافتا ان لقاء الرئيس بعد الفتاح السيسي ورئيس شركة جنرال إلكتريك سوف تكون بداية استثمارات امريكية في قطاع الطاقة بعد الاحتكار الكامل من شركة سيمنز الالمانية الي قطاع الطاقة في مصر في السنوات الاخيرة ..

واشار الى ان العجز في الميزان التجاري المصري الأمريكي وصل في 2016 الي 2.13 مليار دولار متوقعا زيادة العلاقات التجارية الامريكية مع مصر في 2017 الي مستويات بين 7 الي 10 مليار دولار وان تزيد الي مستويات أعلي من 10 مليار دولار في 2018  ..

واشار الى ان الآن مستوي الاستثمار الامريكي يصل الي مستوي 23 مليار دولار تقريبا في مصر متوقع ان يصل الي مستوي بين 26 مليار الي 29 مليار دولار في نهاية عام 2017 وتزيد من مستوي 30 مليار في نهاية 2018 بشرط الاستقرار السياسي . واعتقد ان الدور العربي سوف يكون لة دور هام في تشجيع الاستثمارات الامريكية في مصر .

واشار الى ان نجاج الرئيس السيسي الاول هو جذب العديد من الاستثمارات الامريكية من الشركات المليارية الامريكية في ظل حاجة الدولة المصرية الي المزيد من جذب العملة الاجنبية من خلال الاستثمار المباشر في العديد من القطاعات المصرية .
وقال :ايضا سوف يكون للجانب العسكري و السياسي جولات كثيرة في حديث الرئيس ترامب والرئيس السيسي حول قضايا الارهاب والهجرة غير الشرعية وحال المنطقة من سوريا الي ليبيا الي اليمن الي المشكلة في فلسطين الي التسليح المصري في شكل المعونة الامريكية لمصر ..