وقال السفير المصري إن "تلك المناسبات تذكرنا جميعا بضرورة عدم السماح لمثل تلك الجرائم ضد الإنسانية أن تحدث في عالمنا"، مشددا على أننا "نحن الأفارقة نقف متحدين في مواجهة كافة صور المعاناة الإنسانية".

يأتي ذلك في الوقت الذي نظم فيه سكان العاصمة أوتاوا مسيرة من البرلمان إلى مقر المتحف الحربي إحياء لذكرى الإبادة الجماعية للتوتسي. وتجمع المشاركون في المسيرة في مقر البرلمان في الساعة الواحدة بعد الظهر، حيث ساروا إلى امقر المتحف الحربي، الذي احتضن المراسم الرسمية لإحياء ذكرى الجريمة.

يذكر أنه خلال فترة المائة يوم من 7 أبريل إلى منتصف يوليو 1994، تم ذبح أكثر من 800 ألف رواندي - معظمهم من التوتسي - على أيدي الجيش الرواندي وميليشيات الهوتو.