انطلقت اليوم بدبى فعاليات اكبر ملتقى عالمى للاستثمار بمشاركة مصر و146 دولة .
وافتتح الملتقى سيف بن زايد آل نهيان، بمشاركة عدد كبير من المسئولين العرب وممثلي كبريات الشركات العالمية.
وأشاد المتحدثون فى الملتقى، بالتحول الذى شهدته مصر على صعيد التنمية والتحول الرقمي، بالإضافة إلى محاور خطة الإصلاح الاقتصادي.
وقال علاء عبد الكريم، مستشار رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، إن مشاركة مصر في الملتقى بوفد رسمي ومن القطاع الخاص، يؤكد حرص الدولة على الترويج للمشاريع الكبرى والمستقبلية.
وأوضح أن الإقبال على الجناح المصري فى المعرض المصاحب للملتقى يشير إلى أن المستثمرين الأجانب لديهم رغبة حقيقية للتعرف عن قرب على ما يدور فى مصر.
ومن جانبه، أكد عمرو البطريق، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة السويس للتنمية ممثلا للقطاع الخاص، أن الملتقى ناقش التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، وردود أفعال السياسات للدول لمواجهة تلك التحديات بهدف إعادة تنشيط النمو وتحفيز التنمية.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام تقديم عرض لنماذج المشاريع الجديدة والمستقبلية وخريطة متكاملة عن مشاريع الطاقة والطرق التى تم تنفيذها وأيضا الأراضي المتاحة للاستثمارات المستقبلية، لافتا إلى أنه سيتم عرض فرص الاستثمار الواعدة ومنها منطقة قناة السويس، والعاصمة الإدارية، والمدن الجديدة.
ومن جانبه، أعلن أحمد عثمان، نائب الرئيس التنفيذي، أنه سيتم عقد لقاءات مكثفة بين الوفد المصري والوفود المشاركة، للوصول إلى أفضل صيغة تضمن التفاعل مع الخطط المصرية للتحفيز وجذب المزيد من الاستثمارات، مشيرا إلى أن الملتقى فرصة جادة لتقديم مصر الجديدة أمام العالم بصورة تتناسب وحجم الإنجازات التى تمت بالفعل على أرض الواقع.
فيما أشاد منصور الشترى، نائب رئيس غرفة الرياض، بالتقدم الذى تشهده مصر، وتحدث عن العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والسعودية، فى كافة المجالات، مؤكدا اهتمام المستثمرين السعوديين بتوسيع استثماراتهم فى مصر.
وأضاف عثمان، أن القطاع الخاص المصري لديه رغبة حقيقية لجذب المزيد من الاستثمارات وأيضا، المشاركة فى استثمارات خارجية، وخاصة في الدول الإفريقية.