تتعالي أصوات الملايين من المصريون بإسقاط
الجنسية عن خالد أبو النجا وعمرو واكد خالد وبهي الدين حسن، ومحمد سلطان الذين
وصفهم المصريون بأنهم خونة يحاولون تشويه صورة وطنهم بالتعاون مع الجماعة
الإرهابية.
ورصدت الأصوات المطالبة بإسقاط الجنسية مجموعة أسباب ودوافع منها:
أن الأول شارك بالمسلسل الأمريكي
الإسرائيلي الطاغية الذي تم خلال شهر أغسطس من عام ٢٠١٦ بتأليف الإسرائيلي
جدعون ريف وهو نوع من التطبيع الذي يرفضه المصريون
أما الثاني فكان يصر على تمرير مخطط الفوضى
مع الإخوان في 2011 فضلا عن احتجازه مواطنا وتعذيبه داخل شركة سفير للسياحة هذا غير أنه متهرب من
الضرائب، وهو متزوج من فرنسية وكندية وسبق التحقيق معه بنقابة المهن التمثيلية لمشاركته
فنانا إسرائيليا في مسلسل حول السيرة الذاتية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
أما الثالث: فهو متهم في قضية التمويل الأجنبي، وبلغ إجمالي التحويلات التي
تلقاها مليون جنيه والدليل أنه سارع بالهرب للخارج قبل صدور قرار التحفظ على أمواله
ومنعه من السفر.
أما القيادي الإخواني محمد سلطان تربى في كنف جماعة
الإخوان الخائنة للوطن وأسس منظمة تشوه صورة مصر بالكونجرس الأمريكي، وترحم على الأمريكي
جون ماكين بوصفه الداعم له في مواجهة.. تنازل على الجنسية المصرية ولا يزال مستمرا
في خيانة وطنه.