طالبت المهندسة داليا السعدني، رئيسة الجمعية العالمية للمصممين المعماريين، بضرورة الإهتمام بجميع المباني التراثية التي تظهر تاريخ الإسكندرية قديما، من أجل الحفاظ عليها من الزحف العمراني، والهدم التي تتعرض له المحافظات التاريخية مثل عروس البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أن ذلك سيكون بادرة مبشرة لعام 2017 والذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي كعام للمرأة المصرية.

وشددت السعدني، خلال حديثها لـ 3 ساعات متواصلة قضتها مع عضوات نادي إنرويل الإسكندرية «ميدترينيان» برئاسة الدكتورة أمل الغيطاني، في أول لقاء معها كأول سيدة عربية رئيسة للجمعية العالمية للمصممين المعماريين، أمس الثلاثاء، والذي جاء تحت عنوان «إنقاذ الإسكندرية» علي ضرورة اهتمام الأهالي و المجتمع المدني، بالأعمال التطوعية، من أجل الحفاظ على نظافة المدينة الساحلية، وحماية شوارعها دون التوكل علي الحكومة، مشيرة إلي أن سيدات الإسكندرية لايوجد من هو أقوي منهن في الإصرار علي تحقيق المستحيل.

وأشارت إلي إنها سعيدة بالعودة إلي الإسكندرية من خلال هذه الندوة لإنها مع سيدات عروس البحر الأبيض المتوسط، وهم من أرقي النساء في العالم، من ناحية الثقافة والحس الفني، وهو أمر فطري، وأن أحد أسباب كونها من المصنفات عالميا في مجال التصميم، ليس ببعيد عن كونها إحدي أبناء المحافظة، المعروفات بالإبداع و الفن بصورة عامة.

واقترحت المهندسة المعمارية، أن يتم عمل قائمة من كل سيدة من سيدات «الإنرويل» للمشكلات التي تواجهها الإسكندرية، ليتم العمل عليها وفقا لخطة ودراسة من خلال التعاون مع مؤسسة «أسدي للتنمية المستدامة»، والتي ترأسها السعدني، ليتم عمل جدول زمني للسعي لتنفيذ كل هذه المقترحات من خلال المجهودات المجتمعية لتطوير البيئة في الإسكندرية.