بدأ الاقتراع لانتخابات
الكنيست الإسرائيلي الـ21 صباح اليوم الثلاثاء؛ بمشاركة 40 قائمة تحتدم المنافسة
فيها بين معسكري اليمين دون منازع.
وذكرت وسائل الإعلام
الإسرائيلية أن 10720 صندوق اقتراع وزعت على مستوى إسرائيل، حيث يصوت 6 ملايين، و339
ألفا، و279 ناخبا، منهم نحو 950 ألفا من المواطنين الفلسطينيين (عرب 1948)، ومن المقرر
أن تغلق صناديق الاقتراع مساء اليوم.
وتشتد المنافسة
بين حزب الليكود برئاسة بنيامين، وقائمة "كاحول-لافان" برئاسة بيني جانتس،
مع تساوي عدد المقاعد بين الحزبين اليمينيين بحسب استطلاعات الرأي وهو ما يعطي استمرار
تفوق معسكر اليمين دون منازع.
وتشير التوقعات
إلى أن عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات سيصل إلى 7ر4 مليون صوت، وعليه، فإن القوائم
تحتاج إلى 153 ألف صوت لتجاوز نسبة الحسم ودخول الكنيست بأربعة مقاعد، حيث يحتاج كل
مرشح إلى 2ر39 ألف صوت، ليفوز بعضوية الكنيست.
وتخوض الأحزاب
العربية الانتخابات بقائمتين منفصلتين، حيث كثفت قائمتا تحالف الموحدة والتجمع، وتحالف
الجبهة، من دعواتها للمواطنين العرب (فلسطينيي الداخل من عرب 1948) للمشاركة بالانتخابات
ورفع نسبة التصويت، حيث تشهد بأوسط بعض المواطنين حالة من اللامبالاة والعزوف عن المشاركة
والتصويت بسبب تفكيك القائمة المشتركة التي كانت ممثلة بـ13 نائبا في انتخابات
2015.
وتشير استطلاعات
الرأي العام بين العرب، إلى انخفاض متوقع في نسبة التصويت لانتخابات الكنيست، مقارنة
مع الانتخابات الماضية التي سجلت نسبة تصويت مرتفعة، بسبب خوض الانتخابات بقائمة المشتركة،
حيث بلغت نسبة التصويت بصفوف المواطنين العرب في انتخابات 2015 حوالي 64%.
وكانت نسبة التصويت
قد وصلت إلى أدنى مستوياتها في انتخابات الكنيست الـ17 عام 2006 5ر3 %، لترتفع في العام
2009 إلى 7ر67% وفي العام 2013 إلى 8ر67 %، فيما وصلت نسبة التصويت في العام 2015 إلى
3ر72 %، وسط توقعات بأن تصل نسبة التصويت في انتخابات الكنيست الـ21 إلى 75%.
يشار إلى أن إسرائيل
قررت فرض حصار شامل على الضفة الغربية كذلك سيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة إبتداء
من منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء وحتى منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء وفقا لتقييم الوضع
وساعات فتح المعابر بسبب الانتخابات الإسرائيلية.