الخميس 23 مايو 2024

النيابة: الجماعة الارهابية خلقت أداة القتل بتصريحات قاداتها بمنصة رابعة العدوية

9-4-2019 | 19:34

قال ممثل النيابة العامة، إن المتهمين محمد البلتاجي وحازم فاروق وصفوت حجازي عملوا على إعداد ونشر الشائعات في عام 2011، وبعد تولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية، كان على جماعة الإخوان دفع الثمن لذلك، فبعد شهر استقبل أحمد عبدالعاطي، رسائل من بينها "إحنا في انتظار جزء مما قدمناه، وكان من مطالبهم الإفراج عن المتهمين يوسف ندا وإبراهيم الزيات، واجتمع المتهمون بالرئاسة ليتشاوروا في تنفيذ قرار المرشد بأن سمعًا وطاعة بإصدار قرار بالعفو عن أولئك المحكوم عليهم، وتداولوا بأي مناسبة، فقرروا التستر بالدين واختاروا شهر رمضان وإصدار القرار بالعفو.


وتابع ممثل النيابة العامة في مرافعة قضية التخابر مع حماس، إن الجموع استمعت للمتهم صفوت حجازي في مكبرات الصوت بمنطقة رابعة العدوية، حين قال: أي مخلوق على هذه الأرض سيمس الرئيس مرسي "دونها الرقاب"، فخلقوا أداة القتل، خطفوا حراس الوطن، كما حاولوا من قبل قتل الوطن، فنزع الله الملك منهم وسقناهم لمحراب عدالتكم ليقضي الله أمرا، غدروا بمصر فمكن مرسي حكمها أصبح رئيسًا لأعظم الأوطان، خانوا لأجل كرسي فانٍ، خانوا البلاد، لا خير فيمن لا ولاء له.


وأشار ممثل النيابة، إلى إقرار المتهم محمد سعد الكتاتني، بأنه يوجد كيانات خارج البلاد لجماعات الإخوان، ويعود ليتحدث عنهم، وعلى رأسهم التنظيم الدولي للإخوان، وأن طبيعة تلك الكيانات بأن كل قطب من أقطاب التنظيم الدولي له استقلال عن باقي الكيانات، وفي عام 1980 افتضح صلة حركة المقاومة الإسلامية بجماعة الإخوان المسلمين، ومقرات حماس معلومة للجموع بفلسطين، أما مقر التنظيم الدولي للإخوان، فيتحدد حسب الانعقاد وحسب الضرورة.


وتواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، الاستماع لمرافعة النيابة العامة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس".


تعقد الجلسة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وإلياس إمام ومحمد جمال محرم وكلاء النيابة، وأمانة سر حمدي الشناوي.


كانت النيابة العامة، أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.