في الوقت الذي تحاول فيه محادثات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان إنهاء حرب أفغانستان، دعت  النجمة الأمريكية أنجيلينا جولي إلى دعم حقوق المرأة الأفغانية وزيادة تمثيل النساء في وفود الحكومة الأفغانية.

وصرحت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار في مقالة افتتاحية لمجلة تايم يوم الأربعاء تناولت فيها مخاوفها بشأن النساء الأفغانيات.

وبحسب ما ذكرته مجلة "فارايتي" الأمريكية، عملت جولي، منذ عام 2012، كمبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، حيث شرعت في أكثر من 40 مهمة ميدانية للقاء اللاجئين.

كما تبرعت بمليون دولار لمفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو أكبر تبرع للمنظمة من قبل فرد واحد.

,عندما استولت طالبان على السلطة في عام 1996، شنت حربًا على النساء الأفغانيات وتم حظر تعليم الفتيات. كما حُصرت النساء في المنزل وحُرمن من الحق في العملن وتعرضم للجلد والضرب والتشويه والرجم بالحجارة حتى الموت.

وذكرت جولي إن النساء يشكلن ما يقرب من ثلث البرلمان الأفغاني والخدمة المدنية كما يعملن كقضاة ومحامين ومدرسين، لكن مازلن يواجهن التمييز والعنف، ومع ذلك، أكدت جولي على ضرورة إشراك النساء في المزيد من الأدوار القيادية الحكومية، وليس فقط في الوفود المتعلقة بقضايا المرأة.

وقالت: "يجب أن تكون حقوق المرأة وشواغلها على جدول الأعمال الرسمي ، ولا يجب أن تهبط إلى أحداث جانبية أو تتحمل مسؤولية المندوبات الوحيدات".

دعت جولي الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي قاتلت إلى جانبها في الشرق الأوسط لدعم النساء الأفغانيات ونقض أي اتفاق سلام لا يحمي حقوقهن.

وقالت: "لا ينبغي ترك النساء الأفغانيات وحدهن للدفاع عن حقوقهن أمام منظمة كانت تعاملهن تقليديًا ككائن أدنى".