شدد السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق،
على محورية مصر في القارة الإفريقية لتحقيق الاستقرار والنجاح والتقدم المثمر
لجميع الدول، لافتا إلى أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي جاء في وقت صعب للغاية في ظل محاولات التدخلات الخارجية ومخططات نهب وسرقة كنوز
القارة الإفريقية.
وقال مساعد
وزير الخارجية الأسبق لـ«الهلال اليوم» إن زيارة الرئيس السيسي لكوت ديفوار تحل
العديد من الرسائل الهامة، مؤكدا أن الرئيس عازم على تحقيق الاستقرار والتنمية
المستدامة بالقارة الإفريقية رغم التحديات التي تواجهها، لافتا إلى أن الرئيس أعاد
الحياة إلى القارة السمراء ويسعى الآن لتحصينها من المخاطر ومخططات الاستعمار
الفكري والعسكري.
وأشار إلى أن الرئيس يضع خطة واضحة لتحصين القارة
السمراء من التحديات التي تحاك بها، موضحا أن الرئيس يسعى أيضا لتأهيل أبناء
القارة السمراء في شتى المجالات لقدرة على المنافسة عالمية وتحقيق النهوض لبلادهم.
وزار الرئيس عبدالفتاح السيسى عاصمة جمهورية كوت ديفوار «ياموسوكرو»، فى زيارة تاريخية
هي الأولى لرئيس مصري، والتي بدأها أمس قادما من العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك في
ثالث محطات جولته الخارجية التي بدأها الأحد الماضي بزيارته جمهورية غينيا، ويختتمها
بزيارة السنغال.
تُعد الزيارة التى يقوم بها
الرئيس عبد الفتاح السيسى لكوت ديفوار هى الأولى من نوعها لرئيس مصري، كما أن لقاء
القمة بين الرئيس «السيسي» ورئيس كوت ديفوار «الحسن وتارا» هو لقاء القمة الثانى بينهما،
حيث قام الرئيس واتارا بزيارة مصر عام 2017 وتأتى هذه الزيارة ضمن جولة إفريقية للرئيس
شملت غينيا ثم كوت ديفوار والسنغال.