قال مسؤول في قصر الإليزيه اليوم الخميس إن فرنسا ستصوت ضد بداية المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بسبب تهديدات واشنطن، وقرارها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال المصدر: "لا تريد فرنسا حرباً أو توتراً تجارياً مع الولايات المتحدة" .. مضيفاً أن من المرجح أن تكون فرنسا الطرف الوحيد الذي يعارض إطلاق المحادثات.
وقالت مصادر بالاتحاد الأوروبي، إن دول الاتحاد أعطت موافقة مبدئية اليوم الخميس، على بدء محادثات تجارية رسمية مع الولايات المتحدة، في خطوة تهدف لتهدئة العلاقات المتوترة بين الجانبين.
ولن يعطل التحرك الفرنسي افتتاح مفاوضات التجارة لأن الأغلبية المطلوبة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تسانده.
وقال المسؤول: "ما نقوله هو أننا لن نكافئ الولايات المتحدة في هذا السياق" مشيراً إلى تهديدات في الأيام القليلة الماضية باتخاذ إجراء ضد تسعير طائرات إيرباص الأوروبية.
وأضاف قائلاً، "لم نؤمن قط بفكرة إظهار الضعف لنيل عطايا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعليه فإن فكرة أنه يمكننا تحسين موقفنا بالإذعان للضغط ليست جيدةً".