تبدأ الهيئة القومية
السكة الحديد، غدًا السبت، توفير خدمة جديدة للمسافرين، لأول مرة؛ طبقًا لتوجيهات
وزير النقل المهندس كامل الوزير، للمسئولين
بهيئة السكك الحديدية باتخاذ إجراءات وآليات جديدة تسهل سفر الركاب، وتخفيف الضغط على شبابيك التذاكر؛
خاصة مع تطبيق مبادرة التصدي لركوب القطارات بدون تذكرة؛ عبر إصدار تذاكر سفر أسبوعية
بالقطارات المميزة، والمطورة للمسافة أكثر من (20 كم)؛ بحيث تتيح لحاملها التوجه مباشرة لركوب القطارات المميزة
والمطورة حسب نوع التذكرة؛ تيسيرًا على جمهور المسافرين، ولتقليل عدد مرات التردد على
شبابيك التذاكر سواء بمحطات القيام، أو محطات الوصول؛ ولتوفير الوقت والجهد لجمهور
الركاب، ضمن توجيهات وزير النقل المهندس كامل الوزير.
وأوضحت الهيئة،
أن تذكرة السفر "أسبوعية" تتضمن (12 رحلة) بالدرجات الممــيزة والمطورة، وتتيح
لحاملها التوجه مباشرةً للقطار دون المرور على شـباك التذاكر، ســواء في رحلة الذهاب
أو رحلة العودة، لمـدة ستة أيـام محـددة محطـــة
القيــام، ومحطــة الوصــول وتاريـخ صلاحيـة التذكـرة.
تعاون«مصري-
بريطاني»
وجاءت دعوة
وزير النقل، الشركات البريطانية إلى التعاون في قطاع النقل بما لها من خبرة كبيرة في
هذا القطاع، تأكيدًا على اهتمام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بتعظيم منظومة
وسائل النقل الجماعي سواء داخل القاهرة، أو في عواصم المحافظات، أوتلك التي تربط القاهرة
بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تشهد مصر تشهد
خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في مجالات النقل؛ في ظل إرادة سياسة داعمة لإحداث
نقلة نوعية كبيرة في كافة قطاعات النقل.
ويتصدر مجال إصلاح
وصيانة خطوط السكة الحديد، قائمة المجالات التي يمكن التعاون فيها مع الشركات البريطانية
بما لها من خبرة كبيرة في هذا المجال حيث ستقوم
الوزارة وفقًا لاستراتيجيتها في تحسين وتطوير منظومة السكك الحديدية ستقوم مستقبلاً
بعمل نظام جديد للدخول والخروج من محطات السكك الحديدية مشابه لنظام الدخول، والخروج بمترو الأنفاق، وذلك عن طريق تركيب بوابات الكترونية للدخول
والخروج في كافة المحطات؛ بما يضمن
حصول الراكب على التذكرة قبل دخول المحطة، وهو ما يمكن التعاون من خلاله مع
الشركات الكندية، والبريطانية.
تطوير الموانئ البحرية
وتولي وزارة النقل، أهمية كبيرة لتعظيم الاستفادة من النقل البحري
في دعم الاقتصاد القومي، لذا يتم العمل على تطوير كافة الموانئ البحرية؛ وفقًا
للمخطط الشامل للموانئ المصرية البحرية، الذي يتم إعداده حاليًا؛ حيث إن مجال إدارة
وتشغيل المحطات المتعددة الأغراض في الموانئ البحرية المصرية هام؛ ويمكن أن يكون قاعدة
للتعاون بين مصر وبريطانيا؛ وخاصة مع التقدم الكبير لبريطانيا في هذا المجال.
وكانت مطالبة
وزير النقل، لأكثر من 16 شركة مصرية كبرى متخصصة في أعمال البناء والتشييد والمقاولات
والبنية التحتية؛ للاستثمار في تنفيذ الأعمال
الخاصة بالبنية التحتية في منظومة السكك الحديدية، وتوسيع قاعدة الشركات العاملة بهذا
المجال؛ بما يساهم في سرعة إنجاز هذه المشروعات، التي تُساهم في زيادة معدلات السلامة
والأمان بمنظومة السكك الحديدية، وتلبية الاحتياجات الحالية والمُستقبلية لهيئة السكك
الحديدية في هذا المجال؛ خاصةً مشروعات تجديد القضبان (140 كـم) مرتبطة بمشروعات تطوير
نُظم الإشارات، و(818كـم) سكة حديد أخرى مُتراكم تجديدها، وذلك بصفة عاجلة، وكذلك مشروعات
تطوير الإشارات، خاصةً مشروع تحديث إشارات خط "الجيزة – بني سويف"، وازدواج
عدد من الخطوط الحالية مثل "المنصورة- دمياط"، وإنشاء خطوط جديدة مثل
"المناشي – 6 أكتوبر".
القطار الكهربائي
دخل القطار الكهربائي
(LRT) "السلام- العاشر
من رمضان – العاصمة الادارية"، حيز التنفيذ، حيث من المرتقب، أن يتم الاتفاق مع
الجانب الصيني على قيام الشركات المصرية المنفذة
للمشروع بالبدء الفوري في تنفيذ الأعمال الإنشائية
الخاصة بالمشروع؛ طبقًا لتصريحات وزير النقل؛ حيث إن المشروع دخل
مرحلة تفعيل الجانب المادي الاستثماري بالتنسيق مع الجانب الصيني.
وكان وزير
النقل، بحث الموقف النهائي للتقييمات الفنية والمالية الخاصة بمونوريل العاصمة الإدارية
الجديدة، ومونوريل 6 أكتوبر؛ تمهيدًا لمناقشة واعتماد النتائج النهائية، وإعلان التحالف
الفائز في اجتماع اللجنة العليا للمشروع؛ حيث يأتي هذا في ظل اهتمام وزارة النقل بتعظيم
منظومة النقل الجماعي سواء داخل القاهرة الكبري،
أو في عواصم المحافظات، أو بين القاهرة، والمدن الجديدة؛ خاصة وأن المونوريل سيتم إدخاله
في مصر لأول مرة، وسيمثل نقلة وتحولًا كبيرًا في وسائل المواصلات المصرية.
مونوريل العاصمة
الإدارية
وتأتي أهمية مونوريل
العاصمة الإدارية، أنه يربط العاصمة الإدارية، والقاهرة الجديدة، بالقاهرة عند الخط
الثالث للمترو بطول 52كم، كما يربط العاصمة
الإدارية، ومدينة القاهرة الجديدة، ومنطقة وميناء السخنة مع شبكة سكك حديد الجمهورية
في تكامل مع خط سكة حديد "القاهرة - أسوان"،
كما يسهم في تنمية المناطق على امتداد مسار المشروع، ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية؛ إضافة
إلى ربط المناطق اللوجستية بالعين السخنة بالعاصمة والمدن الجديدة، كما يساهم في اختصار
زمن الرحلات؛ ما يؤدي إلى توفير وقت المواطنين في الانتقالات، وتوفير فرص عمل للعاملين
القائمين على إنشاء الخط، وكذا أعمال التشغيل والصيانة للخط مستقبلًا، وتقليل الانبعاثات والتلوث البيئي مقارنة بالتلوث
الناتج عن المركبات لنقل نفس أعداد الركاب.
مونوريل 6 أكتوبر
ويربط مونوريل
6 أكتوبر، مدينة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد بمحطة مترو الجيزة بطول 42كم،
ويخدم المشروع التوسعات الكبيرة بمدينة 6 أكتوبر؛ خاصة مشروعات الإسكان الاجتماعي،
والإسكان المنخفض بالمدينة، الذي يتعدي 100 ألف وحدة سكنية، وكذلك تحقق المرحلة الثانية
من المشروع ربط مباشر مع مشروعات التنمية جنوب أكتوبر، والتوسعات الجنوبية، ويربط نهاية
المرحلة الأولي من الخط الرابع لمترو الأنفاق المساهمة في تنمية مدينة 6 أكتوبر، ومدينة
الشيخ زايد وتوسعاتها المستقبلية؛ إضافة إلى توفير الوقت، والوقود المستهلك، وتقليل
الحوادث للمركبات على محور 26 يوليو للمتجه إلي غرب القاهرة.