قال أمين عام الحزب السوري الديمقراطي الموحد، «يمان سعودي»، إن مؤتمر أستانة هو البداية لنهاية طريق مرسوم دوليًا؛ لإزاحة الأسد فعليًا، مؤكدًا أن هناك توافقًا دوليًا على ذلك.

 

وأضاف «سعودي» في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، أن أداء الوفد العسكري السوري الحر  كان جيدًا ومناسبًا للمرحلة، لافتًا إلى أن ردهم كان واضحًا وشفافًا، ويعطي إشارات طمأنينة للمجتمع الدولي، وللحاضنة السورية، والدول الحليفة والحليف الروسي الجديد.

 

وأكد أمين عام الحزب السوري الديمقراطي الموحد، أن نهاية بشار الأسد  سوف تكون على يد الروس، لافتًا إلى أن الأيام المقبلة سيظهر خلالها تحول قوي في الموقف الروسي تجاه الشعب السوري، عقب اختفاء «الأرجوزات» – حسب وصفه-  التي كانت تتصدر مشهد المعارضة من اسطنبول.

 

وأشار «سعودي»، إلى أن الروس قالوها صراحةً: “نحن لا نعمل مع أشخاص على حساب دولة سوريا، وإنما نعمل لأجل مشروع حزبي أو تكتلي، ونريد بناء علاقات قوية مع الشعب السوري؛ نظرًا للتاريخ القوي بين الشعبين والدولتين.

 

ولفت أيضًا، أن روسيا غير متمسكة بشخص بشار الأسد، وإنما متمسكة بالدولة السوية والشعب السوري، مؤكدًا أن تلك التصريحات واضحة وكافية لبناء علاقات قوية ومصالح متينة للمستقبل، وكسب روسيا في صفوفنا، وإزاحة الأسد، وقطع يد إيران من سوريا، وإخراج ميليشيا حزب الله الإرهابية.

 

ولفت سعودي، إلى أنه يمكنهم الاستفادة من أستانة، لخدمة المصالح السورية، بحيث تكون نقطة بداية لطريق صحيح للتخلص من التنظيمات والميليشيات الإرهابية داخل سوريا، والتي تتصارع على جسد ولحم ودم الشعب السوري.