تظاهر نحو ألف شخص أمام مقر وزارة العدل في العاصمة النمساوية فيينا، اليوم السبت، ضد ممارسات منظمة "الهوية اليمينية المتطرفة" والتى تعتزم الحكومة النمساوية برئاسة المستشار سباستيان كورتس حلها بعد ثبوت تورطها في تلقى أموال من منفذ الهجوم على المسجدين فى نيوزلندا.
وقالت وكالة الصحافة النمساوية في تقرير لها اليوم السبت، إنه في المقابل تظاهر نحو 300 شخص بالقرب من نفس المكان للدفاع عن المنظمة ضد ما أسموه الدولة العميقة اليسارية والمافيا الإعلامية.
وأضافت الوكالة أن المظاهرة الضخمة المعارضة لليمين العنصري شارك فيها عدد كبير من أبناء الجاليات العربية في النمسا، ونددت بعلاقة المنظمة المتطرفة مع حزب الحرية المشارك في الحكومة، كما أعلنت رفضها ما أسمته "سياسة الكراهية" التي تتبعها الحكومة وإصرارها على خفض الحد الأدنى للدخل للفرد في البلاد.
وأفادت الوكالة بحدوث مشادات وتلاسن بين المشاركين في المظاهرتين ولكن التدخل الصارم من عناصر الشرطة حال دون وقوع اشتباكات.